خطبة عن فضل مصر ومكانتها في الإسلام
لها فصل كبير على العالم أجمع فهي ام الدنيا قولا وفعلا، لذا ننشر لكم خطبة عن فضل مصر ومكانتها في الإسلام.
خطبة عن فضل مصر
ولنكتب خطبة عن فضل مصر علينا تحديد العناصر التي سيتحدث خلالها الشيخ في الخطبة.
ومن أهم العناصر هو فضل مصر في المحافظة على المعارف في كل العصور، وكذلك مصر المسيحية ومصر والإسلام.
أما بعد.. يختلف من يختلف ويتفق من يتقف، ولكن يبقى فضل مصر أمر لا خلاف علي، وعندما نتحدث عن ذلك لا يكون تعصبا ولكن هذا بناءً على دلائل وبراهين وحقائق.
فمصر هي أم الدنيا وهذا ليس تعصبا فهي تختلف عن العالم في كل شيء أرضنا وسماءً وجونا وهواءً، فاللهم اجعلها سخاءا رخاءا وسائر بلاد المسلمين.
ويعد فضل مصر على العالم لأنها مهد الحضارة قديمة قدم التاريخ ذاته، وهي الخير كله للعالم أجمع، حيث أخرج البخاري في صحيحه عن أنس بن مالك عن مالك بن صعصعة قال في حديث المعراج الطويل:
فرفع لي البيت المعمور، فسألت جبريل فقال. هذا البيت المعمور يصلي فيه كل يوم سبعون ألف ملك، إذا خرجوا لم يعودوا إليه آخر ما عليهم. ورفعت لي سدرة المنتهى فإذا نبقها كأنه قلال هجر وورقها كأنه آذان الفيول في أصلها أربعة أنهار نهران باطنان ونهران طاهران، فسألت جبريل فقال، أما الباطنان ففي الحنة وأنا الظاهران النيل والفرات.
مكانة مصر في الإسلام
ومصر هي بدأ الأمن والأمان، حيث قال الله تعالى في كتابه، عندما استقبل يوسف عليه السلام يعقوب عليه السلام في مصر: فلما دخلوا على يوسف آوى إليه أبويه وقال ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين.
وعلى لسان يوسف كذلك ذكر في القران الكريم أن مصر، هي خزائن الأرض فقال: قال اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم.
ومصر هي بلد الأمن الذي من دخله أمن ومن زاره سعد، فزاره سيدنا ابراهيم عليه السلام وزوجه فأهدي إليه
امنا السيدة هاجر المصرية التي هي جدة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.
وزار مصر أنبياء الله يعقوب وبنيه فعاشوا فيها آمنين مطمئنين سنين طوالا، وكذلك السيد المسيح وامه مريم لما ضاقت به أرضه، وعاشوا فيها ثلاث سنين فارين من أهل دينهم إلى مصر.