أزمة مستشفى سرطان الأطفال 57357.. هل تغلق أبوابها في 2023؟
دعم فنانون ومشاهير حملة «أنقذوا مستشفى سرطان الأطفال 57357» التي انطلقت في ديسمبر الجاري، وسط تخوفات من إغلاق المستشفى الخيري الأشهر في مصر.
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر أطلقوا وسم «أنقذوا مستشفى 57357» لرفع معدل التبرعات المتراجعة بشدة منذ فترة طويلة، فكيف بدأت الأزمة؟ وهل يكون مصيرها الإغلاق؟
أنقذوا مستشفى 57357
ونقلت تقاير محلية عن القائمين على إدارة المستشفى أن التبرعات والتمويل اللذان تتلقاهم المؤسسة تراجعا خلال الفترة الماضية، بالتزامن مع ارتفاع نفقات العلاج والخدمات المقدمة بالمستشفى، نتيجة لأزمة سعر الدولاء، فتأثر علاج الأطفال.
وكشفت إدارة المستشفى أن التبرعات انخفضت خلال آخر الأشهر الستة الأخيرة بنسبة أكبر من 80% مقارنة بنفس المدة في الأعوام السابقة.
واتخذت المستشفى قرارا بفك آخر وديعة تملكها من أجل الصرف على علاج 18 ألف طفل مصاب بالسرطان، وهو ما يكفي لمدة عام واحد فقط، في حال استمرار التبرعات بنفس النسب الحالية.
كما قررت إدارة المستشفى باقتصار متابعة الأطفال المتعافين من السرطان حتى سن 22 عاما، بدلا من 25 عاما كمالعتاد وفقا للبروتوكول الطبي المعمول به منذ إنشاء المستشفى.
وقالت إدارة المستشفى إنها تتابع حالة 18 ألف طفل مريض بالسرطان، بين محجوزين داخل المستشفى للعلاج، أو مترددين على العيادات، أو في إطار المتابعة بعد الشفاء، ولن نستطيع استقبال أي حالة من قائمة الانتظار التي بلغت 17500 حالة تم الكشف عليهم وتشخيصهم وينتظرون تلقي الجرعات.
وتقوم المستشفى في الفترة الحالية بإبلاغ المرضى الجدد بالتوجه إلى مستشفيات أخرى مثل معهد الأورام أو أبوالريش الياباني أو معهد ناصر.