لماذا حث الإسلام علي عدم ترويج الشائعات؟ الإجابة النموذجية
وضعت الديانة الإسلامية العديد من الأسس والقواعد التي تعمل على تنظيم الحياة في المجتماع بطريقة صحيحة، ومن بينها مواجهة الشائعات والقضاء عليها ويتساءل العديد لماذا حث الإسلام علي عدم ترويج الشائعات؟، ونستعرض الإجابة بشكل نموذجي.
سبب حث الإسلام على عدم ترويج الشائعات
واجه الإسلام العادات السيئة التي تعمل على الإضرار بالمجتمع مثل الكذب والخيانة والفتنة ومن يروجها وشهادة الزور، وهي أمور تعمل على الإضرار بالأفراد والمجتمعات على حد سواء.
وجاء في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة ما يؤكد على عدم ترويج الشائعات، فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :«كَبُرَتْ خِيَانَةً أَنْ تُحَدِّثَ أَخَاكَ حَدِيثًا هُوَ لَكَ بِهِ مُصَدِّقٌ وَأَنْتَ لَهُ بِهِ كَاذِبٌ».
وورد في القرآن الكريم ما يؤكد على حرمة الغيبة والفتنة، فيقول الله تعالى في كتابه الحكيم :«وَلاَ يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ».
وعن كيفية مواجهة الفتنة والشائعات يقول الله تعالى :«يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ»
وحث الدين الإسلامي على ضرورة وأد الشائعات في بدايتها وعدم الترويج لها وتداولها، وجاء ذلك في قوله تعالى :«وَلَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ».
وعن فوائد عدم ترويج الشائعات يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :«وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ».
والسبب في حث الاسلام على عد ترويج الشائعات جاء في التالي :«يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ».
كما يقول تعالى :«يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلاَ تَجَسَّسُوا وَلاَ يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ».