أزمة قصر البارون وحقيقة إغلاقه أمام الزوار.. فهل مهدد بالانهيار؟
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بصور لقصر البارون التي تداولها العديد من المواطنين، الذين أشاروا إلى أن المكان مهدد بالانهيار في أي لحظة، وذلك بعد ترميمه بمبلغ وقدره 175 مليون جنيه.
ومن هنا انتشرت العديد من الشائعات التي أثارت بلبلة الرأي العام، بأنباء إغلاق مبنى قصر البارون أمام الزوار، فما القصة؟.
حقيقة إغلاق قصر البارون
أظهرت الصور المتداولة لقصر البارون عبر منصات السوشيال ميديا، آثار لنشع بأسفل حوائط أسوار المصاطب الخارجية المحيطة بمبنى قصر البارون.
بدوره نفى الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إغلاق مبنى قصر البارون أمام الزيارات، مؤكدًا أن القصر آمن وثابت.
مواعيد زيارة قصر البارون وشروط الزيارات
أزمة قصر البارون
أكد المهندس هشام سمير مساعد وزير السياحة والآثار لمشروعات الآثار والمتاحف، والمشرف العام على مشروع القاهرة التاريخية، أن حوائط قصر البارون سليمة وليس بها أي خطورة كما يعتقد البعض.
وأوضح سمير، أن ما يظهر أسفل الأسوار عبارة عن بعض الرطوبة والأملاح نتيجة قرب هذه الأسوار من حديقة القصر التي كانت تروى بالغمر في فترات سابقة، لافتًا إلى أنه أثناء ترميم القصر تم تغيير نظام الري المستخدم بالحديقة واستبداله بنظام الري بالتنقيط.
كما أشار مساعد الوزير، إلى أنه تم إبعاد المسطحات المزروعة بمسافات آمنة للمحافظة على القيمة الفنية للعناصر الموجودة بالأسوار حتى تمام جفاف التربة ومادة البناء، موضحًا أن موسم الأمطار يبطىء من جفافها بصورة نهائية.
ولفت إلى أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة فور ظهور الأملاح، وهناك فريق يعمل حاليا من مهندسي ومرممي قطاع المشروعات بالمجلس الأعلى للآثار والشركة المنفذة على أعمال إزالة الأملاح وتهوية الحوائط.