سبب سجن داني ألفيس وهكذا يعيش قائد منتخب البرازيل في محبسه (صور)
فوجئ جمهور كرة القدم في العالم بالإعلان عن احتجاز قائد المنتخب البرازيلي في كأس العالم الأخيرة ولاعب برشلونة السابق، داني ألفيس، في إسبانيا.
ولطالما كان اللاعبون البرازيليون عرضة للشبهة بسبب وقائع حبس سابقة لنجوم السامبا وأشهرها ما حل برونالدينهو وأدريانو، إلا أن ألفيس ظل مشهورا بالالتزام، خاصة أن استمر في اللعب في أعلى مستوى احترافي لما بعد سن الأربعين.
شاهد داني ألفيس يمتطي حمارا في مصر ويردد «شي حا»
حبس داني ألفيش
كشفت تقارير إسبانية أن شرطة مدينة برشلونة ألقت القبض على داني ألفيس في 30 ديسمبر الماضي بتهمة الاعتداء الجنسي على فتاة تبلغ من العمر 23 عاما.
وادعت الفتاة أن ألفيس ألفس حبسها في حمام الملهى الليلي، ليلة 30 ديسمبر الماضي، وذلك لمدة ربع ساعة، كما اعتدى عليها وقام بصفعها أيضا.
وتم تحويل ألفيس إلى سجن بريانس 1 في سانت إستيف سيسروفيرس بعد أن قال في إفادته أنه لا يعرف الفتاة، ثم غيّر رأيه وقال إنه رآها ولكن لم يحدث شيء، وأخيرا صرح بأن الفتاة ألقت بنفسها عليه.
وبعد سجن ألفيس، أعلن رئيس نادي بوماس المكسيكي الذي كان يلعب فيه البرازيلي، إنهاء عقد الظهير الأيمن.
وقررت السلطات الإسبانية نقل ألفيس إلى سجن بريانس 2 لتخوفات على سلامة اللاعب الشخصية.
ونشرت مجلة «El Periَdico» صورا لمقر احتجاز داني ألفيس، قائلة يشارك زنزانة في السجن مع شخص برازيلي آخر يُدعى كوتينهو.