سبب الاحتفال بعيد الحب وحكاية تاريخ 14 فبراير
يتميز يوم 14 من فبراير في كل عام بحالة الوله التي تسيطر على العشاق، لتجد باقة الورود التي تعبر عن المشاعر تتصدر المشهد في جميع البلدان، وذلك كونها من أبرز مظاهر الاحتفال بين الجميع على الرغم من اختلاف الثقافات، فما سبب الاحتفال بعيد الحب العالمي؟.
هناك العديد من الأسئلة التي تجدها تحاصرك من جميع الاتجاهات مع قدوم تلك المناسبة التي يحتفل بها العديد من العشاق في كل مكان، لتتعرف على إجابتها من خلال السطور التالية.
كيف بدأت قصة عيد الحب؟
جاءت بداية قصة عيد الحب العالمي من الإمبراطورية الرومانية حينما تعرضت للغزو من قبل القوط في القرن الثالث الميلادي، حيث تقول الرواية الأكثر تداولًا إن فالنتاين هو كاهن أو أسقفا عاش في روما، واعتقله الإمبراطور خلال فترة الاضطهاد الديني للمسيحية.
وكان سبب اعتقاله تزويج العشاق المسيحيين ومخالفة قوانين وأوامر الإمبراطور كلاوديوس الثاني بمنع الزواج، وذلك لاعتقاده أنه السبب وراء عزوف الشباب عن تأدية الخدمة العسكرية، لذا حظر الزواج على الجنود.
ولكن لن يصغى فالنتين لأوامر الأمبراطور وسعى لعقد الزيجات سرًا، حتى اكتشف أمره، وتم سجنه ليقع في حب ابنة السجان.
قصة عيد الحب المصري لماذا يحتفل المصريون مرتين؟
ماذا حدث في 14 فبراير؟
في هذا اليوم تحديدًا تم إصدار أمر بإعدام فالنتاين، ليرسل لحبيبته أخر رسالة حب وهي اللافتة التي أخذها العديد من المواطنين عنه.
وبعدها أعلن البابا جلاسيوس يوم 14 فبراير «يوم القديس فالنتين» عام 496 ميلادي، ومنذ ذلك الحين ويحتفل العالم بتلك المناسبة الخاصة.
ما سبب تسمية ١٤ شباط بعيد الحب؟
سمي يوم عيد الحب نسبة إلى فالنتاين الذي تم إعدامه بسبب الحب ومحاولته لتزويج الشباب على الرغم من الظروف المستحيلة التي كانت موجودة خلال تلك الفترة.