هل مصر تدخل حزام الزلازل وهل ستحدث هزة أرضية جديدة؟
يشهد العالم مؤخراً عدد من الهزات الأرضية في مختلف الدول وكان من بينها مصر التي شهدت هزة أرضية بالقرب من مدينة رفح مساء الاثنين 20 فبراير، وهو ما دفع العديد من المهتمين بالظواهر الكونية بالتساؤل هل مصر تدخل حزام الزلازل وهل ستحدث هزة أرضية جديدة؟.
هذا التساؤل أجاب عليه أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، الدكتور عباس شراقي، والذي أوضح أن الزلازل هي ظواهر طبيعية ولا يمكن التنبؤ بها أو صناعتها، بخلاف الادعاءات التي تزعم أن زلزال تركيا من صنع بشري.
وأوضح في تصريحات إعلامية عبر قناة سي بي سي الفضائية، أن جميع الدول التي تقع على المحيط الهادي تتواجد ضمن حزام الزلازل والبراكين، مشيراً إلى أن حزام الزلازل متعارف عليه ولن يتغير إلا بعد مرور الملايين من السنوات.
وأضاف في تصريحاته الإعلامية أن تركيا تقع في الترتيب الثاني بعد دول المحيط الهادي، لأنها تتواجد عند نقطة التقاء ثلاث صفائح، وفي الترتيب الثالث تأتي جزيرة قبرص واليونان وكريت، نظراً لتواجدها عند التقاء الصفيحة الأفريقية.
وأكد على أن مصر تقع بعيداً عن الصفيحة الأفريقية، نظراً لتواجد الحافة الأفريقية في منتصف المحيط الأطلنطي، مشيراً إلى أن كافة الزلازل المتواجدة في الصفيحة الأفريقية تتواجد في الجهة الغربية وجميعها تتواجد في المحيط الأطلنطي.
وفيما يتعلق بشأن الزلازل التي تقع في دولتي قبرص واليونان، فإن مصر تشعر بها إلا أن المسافة بعيد تتراوح فيما بين 500 : 600 كيلومتر، وبالتالي تكون هذه الهزات ضعيفة، وتكون متوسطة في حالة الزلزال بقوة من 6 : 7 درجات على مقياس ريختر.