لعبة مريم خطر جديد يهدد المدارس بعد اعتداء تلميذتان على أنفسهما بآلة حادة
انتشرت العديد من الألعاب الخطيرة خلال الفترة الماضية بين الطلاب على وجه الخصوص، كانت أخرهم لعبة مريم التي أثارت حالة من الهلع بين أولياء الأمور.
بدأت العديد من الأمهات والآباء في رحلة البحث عن تلك اللعبة الخطيرة التي بسببها اعتدت تلميذتان على أنفسهما بآلة حادة في إحدى المدارس بولاية صفاقس.
ما هي لعبة مريم؟
دق ناقوس الخطر مع ظهور تلك الألعاب التي ينساق إليها الطلبة والطالبات بمراحل المراهقة بصورة مبالغة، الأمر الذي يتطلب زيادة الحرص والخوف على الطلاب.
لعبة مريم هي لعبة إلكترونية يمكن تحميلها على أجهزة الهاتف الجوال، تتمحور حول مساعدة الفتاة التي تدعى مريم للوصول إلى منزلها، وذلك عن طريق تنفيذ عدد من الطلبات والإجابة عن الأسئلة المطروحة من قبل الفتاة، والتي تختلف نوعيتها حسب اتقدم اللاعب في اللعبة.
وتثير شخصية مريم الفضول لدى اللاعب بالأسئلة الاجتماعية التي تطرحها عليه، حتى ينجذب لها بشكل سريع ويتعلق بشخصيتها، ومن ثم تعزله عن عالمه.
من هو تشارلي صاحب اللعبة المخيفة وما قصته
تحذيرات من لعبة مريم
حذرت منظمات رعاية الطفل العالمية، من لعبة مريم الإلكترونية، ودعت أولياء الأمور لمراقبة هواتف الطلاب وعدم السماح بتنزيل تلك اللعبة الخطيرة التي تسببت في حالة من الهلع، وذلك بسبب خطورتها الجسيمة.
تقود لعبة مريم الطلاب إلى الاكتئاب والإنعزال عن العالم، وربما للانتحار بأكثر من طريقة مفجعة، الأمر الذي يتطلب من أولياء الأمور زيادة الحرص من تلك الألعاب الإلكترونية الخطيرة التي تظهر بين الفينة والأخرى.