كلمة عن ليلة النصف من شعبان للإذاعة المدرسية بالآيات والأحاديث
تعتبر فقرة إلقاء الكلمة في طابور الصباح من أهم الفقرات التي يهتم الطلاب بالحصول عليها، وفي سبيل ذلك يرغب العديد من الطلاب في التعرف على نص كلمة عن ليلة النصف من شعبان للإذاعة المدرسية بالآيات والأحاديث.
كلمة عن ليلة النصف من شعبان
يقول الله عز وجل في كتابه الكريم في الآية الأولى من سورة النساء «يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا»، صدق الله العظيم.
ولم يفضل الله الناس على بعضهم البعض إلا بالتقوى، كما جاء في الحديث النبوي الشريف، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «يا أيُّها الناسُ إنَّ ربَّكمْ واحِدٌ ألا لا فضلَ لِعربِيٍّ على عجَمِيٍّ ولا لِعجَمِيٍّ على عربيٍّ ولا لأحمرَ على أسْودَ ولا لأسودَ على أحمرَ إلَّا بالتَّقوَى إنَّ أكرَمكمْ عند اللهِ أتْقاكُمْ»، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
كما فضل الله الله الأيام والشهور على بعضها البعض بالأعمال الصالحة، فجاءت الأشهر الحرم وكذلك شهر رمضان، كما يأتي شهر شعبان من الأيام التي فضلها الله عز وجل وكذلك حث النبي محمد صلى الله عليه وسلم المؤمنين بالأعمال الصالحة فيها.
فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت :«كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ: لاَ يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ: لاَ يَصُومُ، فَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ إِلَّا رَمَضَانَ، وَمَا رَأَيْتُهُ أَكْثَرَ صِيَامًا مِنْهُ فِي شَعْبَانَ».
وقد خص الله عز وجل هذا الشعر بليلة النصف من شعبان، والتي يطلع فيها الله سبحانه وتعالى على كافة خلقه فيغفر لهم إلا من أشر بالله أو من هو متشاحن أو متخاصم.
وورد عن النبي محد صلى الله عليه وسلم، أنه قال :«إِنَّ اللَه تَعَالَى لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلقِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ».