القصاص من قاتل زياد عادل.. قصة طالب أُزهقت روحه وأصيب والداه ومطالبات بمحاكمة الجاني
أدمت قصة الشاب زياد عادل قلوب الكثير من مختلف أنحاء الوطني العربي، ولا سيما والدته التي انفطر قلبها حزنًا على نجلها الذي دفع روحه ثمنًا لحمايتها والدفاع عنها، لتغلي الدماء في أجساد وتثلج لدى آخرين.
حق زياد عادل رمضان لازم يرجع
وسم حق زياد عادل رمضان لازم يرجع، والقصاص من قاتل زياد، شارك فيهما الآلاف من المتضامنين مع الشاب الضحية على موقع التغريدات القصيرة «تويتر» راجين من خلالهما أن تصل أصواتهم إلى المسئولين لسرعة القبض على الجاني ومحاكمته.
والشاب زياد عادل رمضان هو طالب في كلية الصيدلة، يبلغ من العمر 19 عامًا ويقيم في عزبة طه السبع، ونُقل جثمانه إلى مشرحة المستشفى العام تحت تصرف النيابة العامة.
مقتل الطالب زياد عادل
وتداول رواد موقع تويتر تدوينة قالوا أنها لوالدة زياد عادل رمضان، تضمنت: «حسبي الله ونعم الوكيل فيك، دم ابني الدكتور زياد في رقبتك، اللي يعرف مكانه يبلغ عنه أو اللي يشوفه في مكان يسلمه، ده مجرم قاتل ومطلوب القبض عليه، قتل دكتور عمره 19 سنة ومدمر أسرة بحالها» مرفقة بصورة المتهم.
وفي منشور آخر لوالدة المجني عليه، كتبت: «قتلوا فرحتي، قطعوا زرعة عمري حسبي الله ونعم الوكيل».
وكتبت أروى العشيري: «حسبي الله ونعم الوكيل، ربنا يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته وينتقم من القاتل يارب».
وكتبت شروق تحت الوسم: «اللهم ابدله دارًا خيرًا من داره، وأهلاً خيرًا من أهله، اللهم أنر قبره وآنس وحشته وقِه عذاب النار».
قصة قتل زياد عادل
وبدأت قصة قتل زياد عادل يوم الأربعاء 29 مارس 2023 عندما نشبت مشاجرة تطورت إلى استخدام الأسلحة البيضاء والشوم في منطقة أبو عرب، مركز المنيا بسبب خلافات بين الجيران، وأسفرت عن مقتل طالب صيدلي وإصابة ثلاثة آخرين، هم والد ووالدة وشقيق الضحية.
وكان اللواء أسامة عبد العظيم، مساعد وزير الداخلية لأمن محافظة المنيا، قد تلقى إخطارًا من غرفة عمليات النجدة بحدوث مشاجرة في عزبة طه السبع غرب المنيا، بين عائلتي أولاد عادل وأولاد فولي، وبإجراء التحريات الأولية تبين أن المشاجرة بدأت بمشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة.
حادث المنيا
وانتقل فريق البحث الجنائي مع قوات من مركز شرطة المنيا وعدد من سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث، وتبين مقتل طالب بكلية الصيدلة وإصابة والده، يعمل مدرس ويبلغ من العمر 53 عامًا، بسحجات وكدمات، وشقيقه أحمد 21 عامًا، طالب، ووالدته صفاء 46 عام، موظفة.
وتم نقل المصابين إلي مستشفي المنيا العام لتلقي العلاج، وجثمان المتوفى إلي مشرحة مستشفي الحميات، فيما انتقل فريق من إدارة البحث الجنائي وقوات الأمن لضبط المتهمين، وتعزيز تواجد الشرطة في موقع الحادث تحسبًا لأية تداعيات.
