بحث عن دور التكنولوجيا وأثرها في الصراع الفكري في ظل العولمة

تعتبر الأبحاث من أكثر المواد العلمية التي يسعى طلاب المراحل التعليمية المختلفة بداية من الصف السادس الابتدائي وحتى التعليم الجامعي، ويقدم موقع شبابيك لقرائه من الطلاب بحث عن دور التكنولوجيا وأثرها في الصراع الفكري في ظل العولمة.

عناصر البحث

وتتمثل عناصر بحث عن دور التكنولوجيا وأثرها في الصراع الفكري في ظل العولمة، في التالي:

- مقدمة البحث دور التكنولوجيا وأثرها في الصراع الفكري في ظل العولمة

- أهمية التكنولوجيا في ظل العولمة

- تأثير التكنولوجيا على الصراع الفكري في زمن العولمة

- خاتمة البحث دور التكنولوجيا وأثرها في الصراع الفكري في ظل العولمة

مقدمة البحث

تحول العالم مع مطلع القرن العشرين إلى قرية صغيرة في ظاهرة أطلق عليها العلماء مصطلح العولمة، والتي يقصد بها انفتاح كافة الدول والحضاريات الغربية والشرقية وفي كافة بقاع الكرة الأرضية على بعضها البعض، وبالتزامن مع هذه العولمة ظهر التطور التكنولوجي الحديث وما صاحبه من شبكات تواصل افتراضي، لذا فمن الأهمية بما كان إلقاء الضوء على دور التكنولوجيا وأثرها في الصراع الفكري في ظل العولمة.

أهمية التكنولوجيا في ظل العولمة

للتطور التكنولوجي الحديث أهمية كبيرة في ظل ما يعرف بالعولمة، حيث تعمل التقنيات الحديثة على سهولة توصيل المعلومة من ناحية، وكذلك تسهيل عملية التواصل فيما بين أفراد المجتمعات المختلفة، حيث اختصرت التقنيات الحديثة وخاصة مواقع التواصل الاجتماعي زمن انتشار المعلومة.

وتزامن مع انتشار المعلومات واختصار المسافات بين سكان الكرة الأرضية بالرغم من المسافات الشاسعة التي تفصل فيما بينهم، زيادة فرص التقارب الفكري والاجتماعي بين أفراد الشعوب المختلفة، وصاحب هذا تبادل وجهات النظر والأفكار المختلفة أياً كانت مجالاتها سواء تاريخية أو اجتماعية أو اقتصادية أو سياسية أو علمية وغيرها من مجالات الحياة.

تأثير التكنولوجيا على الصراع الفكري في زمن العولمة

للتكنولوجيا تأثير كبير على الصراع الفكري في زمن العولمة، حيث أصبح من السهل على مؤسسات بعينها على مستوى العالم القيام فيما يعرف بغرس الأفكار في أذهان الشعوب، وساهمت التكنولوجيا هذه العملية حيث أصبح نشر مثل هذه المعلومات على مساحات أكبر من العالم بل في شتى أنحاء الكرة الأرضية، واختصار الزمن بعد أن أصبح وقت توصيل المعلومة لا يتجاوز لحظات.

خاتمة البحث

أخيراً.. وعلى الرغم من دور التكنولوجيا وأثرها في الصراع الفكري في ظل العولمة إلا أننا مطالبون بعد الانسياق خلف كل المعلومات التي يتم العثور عليها عبر الأدوات التكنولوجية الحديث، مع ضرورة التيقن من حقيقتها، خاصة أنه أصبح من السهل نشر الشائعات والمعلومات المضللة التي تستهدف الوصول إلى غاية معينة في إطار صراع الحضارات.