هل غرقت آثار المتحف المصري الكبير بسبب الأمطار؟.. رد رسمي
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، مقطع فيديو يظهر سقوط الأمطار بغزارة في بهو المتحف المصري الكبير، في المنطقة التي يتواجد بها تمثال رمسيس الثاني.
وشهدت محافظة الجيزة والعديد من محافظات مصر أجواء شتوية أمس الأربعاء، حيث تساقطت أمطار كثيفة على عدد من المناطق، فيما يبدو أنها آخر موجة برد قبل حلول شهر الربيع.
وادعي ناشرو الفيديو أن بعض القطع الثرية في المتحف تصررت نتيجة سقوط الأمطار، خاصة تلك الداخل في صناعتها الخشب والجبس.
ماذا حدث في المتحف المصري الكبير؟
قال المشرف على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به، عاطف مفتاح، إن تمثال رمسيس الثاني لم ولن يتأثر بمياه الأمطار، وأن المتحف وجميع فراغاته في أفضل حالة من الحفظ.
وأضاف في بيان لوزارة السياحة أن سقوط الأمطار أمر طبيعي ومتوقع ومدروس أثناء تصميم وتنفيذ المتحف، ولا يمثل أي خطورة عليه أو على مقتنياته.
سعر تذكرة المتحف الكبير 2023 .. تصل إلى 1000 جنيه
وقال إن سقوط الأمطار في البهو يعود إلى التصميم المعماري والهندسي له حيث إنه مفتوح، وليس هناك أي خلل في تنفيذ هذا التصميم أو إنشاء المتحف.
وأوضح مفتاح: «مكان وضع تمثال الملك رمسيس بالبهو محدد في التصميم الأصلي للمتحف، حيث يوضع وكأنه تحت مظلة في البهو، وهي منطقة تتوسط مبني العرض المتحفي والمبنى التجاري، وهي مظللة وسقفها مغطى بألواح مفرغة من الألومنيوم تحدث كسرا بسيطا لأشعة الشمس وتسمح بحركة الهواء داخل البهو».
وتابع: «التهوية والإنارة الطبيعية لتوفير استهلاك الطاقة وتقليل حدة الحرارة في الصيف، كما أنه تم مراعاة سقوط الأمطار بعمل مسارات لتجميعها في خزان للمياه وإعادة استخدامها في الري».