إذا كان العيد يوم الجمعة هل تسقط صلاة الجمعة؟.. الإفتاء تجيب

هناك العديد من الاعتقادادت الدينية الخاطئة التي تسيطر على تفكير البعض في كثير من الأحيان، لذا يطرح المسلمون سؤال إذا كان العيد يوم الجمعة هل تسقط صلاة الجمعة، حتى يتمكنوا الوصول إلى الإجابة الصحيحة.

يحرص الجميع على الذهب إلى المسجد والساحات لأداء صلاة العيد، التي ينتظرها الكبار والصغار على السواء، وذلك بسبب الفرحة التي تغمر الجميع مع الهرولة إلى المساجد والاصطفاف لصلاة العيد.

ما يحدث إذا صادف العيد يوم جمعة؟

حرصت دار الإفتاء المصرية، على توضيح الأمر إذا صادف العيد يوم الجمعة، فهل يجوز أن تسقط صلاة الجمعة بالعيد.

وأوضحت الإفتاء المصرية، أن إذا جاء الـعيد يوم الجمعة فالأصل أن تقام الجمعة في المساجد، ومن كان يصعب عليه حضورها أو أراد الأخذ بالرخصة في تركها إذا صلى العيد فله ذلك.

هل تعوض صلاة العيد صلاة الجمعة؟

وأشارت دار الإفتاء في منشورها، لقوله صلى الله عليه وآله وسلم في ذلك: «قد اجتمع في يومكم هذا عيدان فمن شاء أجزأه من الجمعة وإنا مجمِّعون»، بشرط أن يصلي الظهر بدلًا عنها.

كما أكدت، أن ما يأتي به البعض بسقوط الجمعة والظهر معًا من خلال صلاة العيد ليس له أي أساس من الصحة على الإطلاق، ول يمكن الأخذ به.

وفي مذهب الحنفية، يقول إذا اجتمع يوم العيد مع الجمعة فلا يمكن تجزئة إحدى الصلاتين، وذلك كون الأولى سنة وصلاة الجمعة فرض.

وهنا يجدر الإشارة إلى حديث زيد بن أرقم رضي الله عنه أن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه سأله: هل شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدين اجتمعا في يوم واحد؟ قال: نعم، قال: كيف صنع؟ قال: صلى العيد ثم رخص في الجمعة، فقال: (من شاء أن يصلي فليصل). رواه أحمد وأبو داود