كيف تتعامل مع صديقك «الملحد» دون خسارته؟
وفقا لأحدث الدراسات، وصلت نسبة الإلحاد على مستوى العالم لأكثر من 10%، وأصبح الملحدون جزءا من الحياة، فربما يكون صديقك أو أحد زملائك في العمل ملحدا، في النهاية هو صديق وزميل رغم الاختلاف مجبر على التعامل معه.
«شبابيك» يقدم لك نصائح للتعامل مع صديقك الملحد.. تسعادك في التكييف حتى لا تخسره وربما بيديك تستطيع رده عن الإلحاد بعد إقناعه.
تعرف على الإلحاد
عليك أولا معرفة ما هو الإلحاد؟.. والإلمام بكل ما يتعلق به من مفاهيم وأدبيات.. لإتقان طرق مناقشاتهم في الحوارات.
والمعروف أن الإلحاد هو إنكار لله والأديان بكتبها ورسلها.. بزعم تحكيم المنطق العقلي في كل شيء.. غالبا ما يكون الملحد من راغبي الإنطلاق والحرية ولا يرغب في التقييد بنصوص أو قوانين تحجم حريته.. لذا عليك إدراك ذلك والتعامل معه بصفته إنسان يخطأ ويصيب..
التقبل
ليس بالضرورة اعتبار كل ملحد قد أصبح خارج نطاق المعاملة.. فأسباب الإلحاد قد تكون نفسية أو دينية بذاتها.. ربما تكون فكرة خاطئة عن تشريع ديني معين أو معلومة اكتسبها بطريق الخطأ عن أحد الدعاة أو القساوسة..
فعليك أن تتجنب إطلاق تلك الأحكام بتكفيره أو ترديد ذلك أمامه.. لأن ذلك قد يقوي دوافعه ويصبح غير متقبل للكلام أو الاستمرار في علاقته معك .
التعامل
يجب أن يكون بصورة طبيعية على أساس كونه إنسان له أفكاره ومعتقداته.. خطأ من وجهة نظرك لكنك تنظر في النهاية لطبيعة علاقتك معه.. حتى لا تضيع فرصة إثناؤه عن الإلحاد.. لابد أن تبتعد المعاملة بينكما عن الدخول في المسائل الدينية وحاول تغيير أفكاره عن الدين إن أردت دون أن تشعره بأنك تقوم بذلك..
الدراسة
سيحاول التشكيك في كل معتقداتك وأفكارك.. لذا عليك أن تكون جاهزا للرد من خلال تجميع أكبر قدر من المعرفة والقدرة على الرد وامتلاك الأجوبة المثالية لأسئلته.. وناقش الأمر بسهولة.. وإن لم تمتلك الإجابة فلا داعي لاختلاقها وطلب فرصة للبحث عنها والرد في أقرب وقت.
كتب تتحدث عن الإلحاد: