إزالة مقبرة الشيخ محمد رفعت لإنشاء محور مروري
أخطرت محافظة القاهرة أسرة القارئ الراحل، الشيخ محمد رفعت، بإزالة مقبرته؛ لأنها «تقع ضمن مجموعة مقابر تعيق إنشاء محور صلاح سالم».
بداية أزمة إزالة مقبرة الشيخ محمد رفعت
طالبت المحافظة في خطابها إلى أسرة الشيخ محمد رفعت، مجموعة من الأوراق، بشأن الإزالات التي تتم لصالح المنفعة العامة في جميع مناطق الجبانات الداخلة في الإزالة ضمت أعمال محور صلاح سالم.
ووجهت المحافظة أسرة القارئ الراحل بتقديم إعلان وراثة باسم المنتفع الأصلي المدون بالترخيص أو بكشوف الحصر، وقيد عائلي باسم المنتفع الأصلي المدون بالترخيص أو بكشوف الحصر، وشهادة ميلاد بالتسلسل، وتفويضات من جميع المنتفعين بالتسلسل بالتوقيع والبصمة مع إرفاق صور بطاقات الورثة والموقعين على التفويض، وصور البطاقة الشخصية.
ونوهت المحافظة في الخطاب أنه «بالنسبة لنقل الرفات يقوم صاحب الشأن بنقل رفات الموتى بمعرفته هو وباقي المنتفعين على نفته الخاصة دون الرجوع إلى إدارة الجبانات».
كيف ردت الأسرة؟
قالت إحدى حفيدات الشيخ محمد رفعت، وتدعى هناء، إن المقبرة تقع في مقابر السيدة نفيسة ضمن المقابر التي يتم إزالتها من أجل إنشاء محور صلاح سالم.
وأشارت في تصريحات صحفية أن عمليات إزالة مماثلة للمقابر تمت من قبل دون التعرض لمقبرة الشيخ محمد رفعت، مما دفعهم للاعتقاد بأنه استثناء.
وعلقت على القرار قائلة: «فوجئنا اليوم بوصول خطاب الإزالة من قبل المحافظة، وهذا أمر لا يليق بمكانة الشيخ محمد رفعت، ده تاريخنا».
