انتخابات اليوم تُحدد من هو رئيس تركيا القادم.. أدروغان أم اوغلو؟
انطلقت صباح الأحد 14 مايو انتخابات الرئاسة التركية، وسط منافسة شرسة بين المرشحين على مقعد رئيس تركيا القادم، حيث تحدد الساعات القليلة المقبلة من هو الرئيس التركي المحتمل.
وفتحت لجان الاقتراع على منص رئيس تركيا أبوابها أمام المصوتين الأتراك في تمام الساعة الثامنة صباحاً وتستمر حتى الساعة الخامسة مساءًا، حيث يبدأ الفرز ويتم الإعلان عن النتائج.
ويتمتع ما يزيد عن 60 مليون مواطن تركي بحق الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التركية، بينما أدلى نحو مليون و76 ألف تركي بأصواتهم في خارج البلاد، بنسبة إقبال غير مسبوقة بلغت ما يزيد عن 53%.
ويستمر المرشح الفائز بانتخابات الرئاسة التركية في منصبه لمدة خمس سنوات، وذلك في حالة حصول على نسبة 50% +1 من إجمالي أصوات الناخبين، أما في حالة عدم الوصول إلى هذه النسبة يتم إعادة الانتخابات مرة أخرى بين المرشحين الأعلى من حيث الأصوات.
ويتنافس 3 مرشحين على منصب رئيس الجمهورية، هم كل من رجب طيب أردوغان وكمال كليجدار أوغلو وسنان أوغان، فيما تحتدم المنافسة بين أردوغان وكليجدار، حيث تفيد المؤشرات الأولية لتقارب النسب بينهما.
ويبلغ رجب طيب أردوغان، من العرل 69 عام في العام 1994 تم انتخابه رئيساً لبلدية إسطنبول، وفي العام 2001 قام بتأسيس حزب العدالة والتنمية، وفي العام 2022 فاز الحزب تحت قيادته بثلثي مقاعد البرلمان التركي.
وفاز أردوغان برئاسة الوزراء في العام 2003 واستمر في منصبه حتى العام 2014، وفي نفس العام تم انتخابه رئيساً للبلاد، ثم أُعيد انتخابه في العام 2018.
كما يتنافس على منصب رئيس تركيا المرشح كمال كيليجدار أوغلو، وهو مرشح عن تحالف الأمة، ويتولى منصب رئاسة حزب الشعب الجمهوري، كما شغل منصب مدير عام مؤسسة الضمان الاجتماعي خلال الفترة من 1992 وحتى الفترة 1999، وفي العام 2009 خاض الانتخابات في بلدية اسنطنبول مرشحاً عن حزب الشعب ولكنه خسر الانتخابات، ثم أصبح رئيساً لحزب الشعب الجمهوري في العام 2010.
فيما يتنافس أيضاً على منصب رئيس تركيا المرشح سنان أوغان، وهو مرشح عن تحالف الأجداد، ويبلغ من العمر 55 عام ويعمل كباحث قومي، وشغل منصب باحث في جامعة أذربيجان الاقتصادية الحكومية من العام 1992 وحتى العام 2000، ثم أسس مركز تركيا للتحليل الاستراتيجي في العام 2004، بينما في العام 2011 فاز بمنصب نائب في البرلمان التركي عن حزب الحركة القومية، ثم تقرر طرده من الحزب في 2017 بحكم قضائي بعد اتهامه بتنظيم أنشطة مناهضة للحزب.
