رئيس التحرير أحمد متولي
 درس جهود العلماء لمعرفة المادة الوراثية للكائن الحي.. شرح وأسئلة

درس جهود العلماء لمعرفة المادة الوراثية للكائن الحي.. شرح وأسئلة

يبدأ طلاب الصف الثالث الثانوي في التعمق بالحمض النووي «DNA» من خلال التعرف إلى الجهود التي قام به العلماء لمعرفة المادة الوراثية للكائن الحي، والتي انبنى عليها ما تم التوصل إليه الآن وتطبيقاته الحياتية.

شرح درس جهود العلماء لمعرفة المادة الوراثية للكائن الحي

كان العلماء في بداية القرن العشرين لا يعرفون كيف تنتقل المعلومات الوراثية من جيل إلى آخر إذا لم يكتشفوا حينها هذا الجزئ الذي يحمل تلك المعلومات، لذا بذلت مجموعة من المحاولات على النحو التالي:

فريديريك ميسشر

في سنة 1869، اكتشف هذا العالم مادة حمضية تحتوي على الفسفور في أنوية الخلايا، أسماها «النيوكلين»، وهو المعروف لدينا حاليا باسم «DNA».

لم يعرف ميسشر وظيفة «النيوكلين»، حيث كان العلماء يعتقدون أن وظيفتها تتمثل في حمل البروتينات.

والتر سوتون وثيودور بوفيري

سنة 1902 و1903، أجرى العالمان بحثين توصلا إلى نفس الاستنتاجات، حيث افترضا نظرية الكروموسومات في الوراثة.

والكروموسومات هي التراكيب الخطية في أنوية الخلايا الحية، واقترحا أن لها دورا في الوراثة، باعتبار أنها تحتوي على جينات، أو أجزاء من المعلومات الوراثية من الأبوين تنتقل إلى النسل.

أدت أبحاث الثنائي إلى نتائج هامة، إذ تم الكشف عن أن عدد الكروموسومات في الخلية الجنسية يمثل نصف عددها في الخلية الجسمة، فعندما يمنح الأب جاميت واحد والأم جاميت، يكون الزيجوت الناتج بعد العدد الطبيعي من الكروموسومات.

فريديريك جريفيث

أشارت نظرية الكروموسومات بدقة انها المسؤولة عن وراثة الصفات، ولكنها لم تحدد نوع الجزيء الذي يحمل المعلومات الوراثية.

أجرى جريفيث سلسلة من التجارب على البكتيريا المسببة للالتهاب الرئوي، واكتشف ما أسماه العامل المحول، فعندما أحضر سلالتين من نوع من البكتيريا أحدهما مميت والآخر غير مميت، وقتل البكتريا المميتة ثم خلطها مع غير المميتة تسببت في إصابة الفئران.

أثبتت التجربة أن هناك عاملا أو جزيئا حيويا من سلسلة البكتيريا انتقلت إلى سلالة البكتيريا الحية.

أزوولد إيفري وكولن مكلاود وماكلن مكارتي

بناء على نتائج تجارب جريفيث، أجرى إيفري وزملاؤه تجارب جديدة على السلالة المميتة من البكتيريا، وقتلوها حراريا، ثم قسموها إلى 3 عينات، وأضيف لأحدهاإنزيم البروتييز، وللثانية الريبونيوكليز وللثالثة دي أكسي ريبونيوكليز الذي يكسر الحم النووي.

لم يتحول الخليط المعالج بإنزيم دي أكسي ريبونيوكليز، حيث لم تنتقل المادة الوراثية، وبالتالي اكتشوف أن العامل المحول هو DNA.

أسئلة على جهود العلماء لمعرفة المادة الوراثية للكائن الحي

مرفق بالأسفل مجموعة من أهم الأسئلة على هذا الدرس مجاب عنها:

​​​​​​​

عمر مصطفى

عمر مصطفى

صحفي مصري يقيم في محافظة الجيزة ومتخصص في ملف التعليم وكتابة الأخبار العاجلة منذ عام 2011