رئيس التحرير أحمد متولي
 شكاوي من إيقاف الكروت مسبقة الدفع.. هؤلاء هم الفئات المتضررة

شكاوي من إيقاف الكروت مسبقة الدفع.. هؤلاء هم الفئات المتضررة

بدأت الشكاوى تتوالى من تأثير قرار البنك المركزي المصري بوقف استخدام البطاقات مسبقة الدفع في التعاملات الدولية سواء للسحب النقدي أو الشراء عبر الإنترنت بأي عملة أجنبية.

سبب قرار إيقاف الكروت مسبقة الدفع

ونقلت تقارير محلية عن رؤساء بنوك أن البنك المركزي أصدر تعليماته بوقف التعاملات الدولية باستخدام البطاقات مسبقة الدفع خارج مصر أو للشراء مع نهاية شهر مايو.

وأوضح رؤساء البنوك أن التعامل مستمر على بطاقات الخصم المباشر المرتبطة بحساب العميل والائتمان.

وأشارت مصادر مصرفية أن سداد العميل أي مشتريات له إلكترونيا سواء من داخل أو خارج مصر بأي عملة أجنبية تدخل ضمن التعاملات الدولية بسبب التعامل بعملة أخرى غير المحلية.

ويرجع قرار إيقاف كروت الدفع المسبق إلى أزمة النقد الأجنبي التي تواجه مصر حاليا، بحسب مصرفيون، وهي نفسها التي دفعت البنوك إلى تخفيض حدود التعاملات الدولية باستخدام البطاقات المصرفية باختلاف أنواعها، والتي تشمل  «الكريدت كارد، والخصم المباشر، والمدفوعة مقدما» سواء السحب الكاش أو الشراء الإلكتروني من خارج مصر بأي عملة أجنبية.

كما رفعت البنوك نسبة العمولة المقررة على السحب النقدي في خارج مصر من ماكينات ATM بنسبة تصل إلى 13% من إجمالي قيمة المعاملة تتراوح بين 10% كعمولة تغيير عملة، و3% عمولة استخدام ماكينة خارجية، فضلا عن رسوم إضافية تصل إلى 50 جنيها على كل سحبة.

من سيتأثر بقرار إيقاف البطاقات؟

كتب الملحن الموسيقي، عمرو إسماعيل، عبر حسابه على «تويتر» أن مصممي الجرافيكس والموسيقيين ومهندسي الصوت ومهندسي الديكور والمبرمجين والعاملين في مجال تقنية الأعمال وعشرات الأعمال الأخرى، تعتمد على اشتراكات منصات يتم الدفع لها بهذه الطريقة، مشيرا أن إيقاف التعامل الدولي على كروت الدفع يعني توقف أعمال هؤلاء.

كما كتب أستاذ أمراض القلب الدكتور هاني راجي: «أنا معتمد تماما علي اشتراكات دولية شهرية عشان جهاز رسم القلب بتاعي يشتغل وكذلك كذا مجلة علمية واپ مشترك فيها شهريا او سنويا، هو هيقفلوا الكروت لبره؟».

عمر مصطفى

عمر مصطفى

صحفي مصري يقيم في محافظة الجيزة ومتخصص في ملف التعليم وكتابة الأخبار العاجلة منذ عام 2011