من الدروس المستفاده من غزوه تبوك.. اعرفها بالتفصيل

من الدروس المستفاده من غزوه تبوك.. اعرفها بالتفصيل

 شارك النبي محمد صلى الله عليه وسلم في العديد من الغزوات في حياته، والتي من بينها غزوة تبوك، ويتساءل العديد من المهتمين بالاطلاع على التاريخ الاسلامي عن العديد من الدروس المستفاده من غزوه تبوك.

وكانت غزوة تبوك في العام التاسع من الهجرة وتحديداً في شهر رجب، ويعود السبب فيها إلى محاولة الروم غزوة المدينة المنورة، حيث كان يقيم فيها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.

وحينما علم النبي محمد بنية الروم غزو المدينة المنور، قرر أن يبدأ هو بالهجوم عليهم، حيث كان الرسول لا يريد أين يقوم الأعداء بالاقتراب من المدينة.

وخرج النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى الروم في جيش مكون من 30 ألف مقاتل، وقد سميت غزوة تبوك باسم آخر وهو غزة العسرة، حيث عانى المسلمون في هذا الوقت من مشقة وجوع وعطش وقيلة اليد، وكذلك كان طريقهم طويل وصعب بسبب التضاريس التي واجهوها.

ما هي دروس غزوه تبوك المستفاده؟

وظهرت العديد من الدروس المستفادة من غزوة تبوك بشكل جلي، والتي نوضحها في نقاط وبالتفصيل كالتالي:

ويتمثل السؤال في التالي: من الدروس المستفادة من غزوة تبوك:

  • خطورة إثار الدنيا على الآخرة

  • التفائل وعدم اليأس

  • العبرة ليست بالكثرة

  • التدريب العملي العنيف

وللإجابة على السؤال، ستتمثل في أن العبرة ليست بالكثرة،.

ومن الدروس الأخرى فهي تتمثل في التالي:

  • فضح المنافقين: حيث تخلف العديد من المنافقين الذي كان يكنوا في صدورهم عكس ما يظهروه.

  • قبول الله للتوبة: حيث قبل الله توبة الصحابة الثلاثة الذين تخلفوا عن الغزوة ونزلت فيهم سورة كاملة.

  • الحث على الجهاد في سبيل الله سواء بالنفس أو المال.

​​​​​​​

أحمد الليثي

أحمد الليثي

صحفي مصري، عضو نقابة الصحفيين ومقيم بمحافظة المنوفية