رغدة جلال الدين تكتب: «ليه منسبش البلد»
مصر أوقات كتير بنكون مضايقين منها وعايزين نهاجر ونسيبها لأننا مش عاجبنا حالها، فيه ناس مننا مبتقدرش على الخطوة ديه، لأن روحنا متعلقة في كل جزء فيها، صحيح في ناس سابتها وهاجرت بس بيفضل حبهم ودفاعهم عن بلدهم موجود.
طب ليه بنقولك متفكرش تسيب بلدك. ده السؤال اللي هجاوبكوا عليه دلوقت.
ذكرياتنا عشان ذكرياتنا اللي موجودة في كل ركن فيها، ففي المدرسة عمرنا ما ننسى مقالبنا وضحكنا مع أصحابنا والفسحة اللي كنا بنجري ونطنطط فيها ونروح الكانتين نفرتك المصروف وفي بيت عيلتنا كنا بنعيش احساس الحب و الدفا، أما بيتنا فذكريات طفولتنا مع أبونا و أمنا والعيلة عايزة مجلدات عشان نحكي فيها عن عشقنا ليهم وعشقهم لينا.
تراثنا
الأهرامات، القلعة، الأقصر وأسوان، المساجد الروحانية الأثرية، القصور الخالدة الجميلة وغيره وغيره من التراث العظيم اللي وراه حكايات وعجايب وتاريخ مشرف، ناس كتير من العالم بتيجي مخصوص عشان يشوفوا تراثنا وآثارنا.
بحر اسكندرية
ده بقى عمرنا ما نلاقي حلاوة زيه في أي مكان في العالم ولا عظمة زي عظمة منظره في وقت غروب الشمس والشمس بتسقط في البحر والصياد واقف على لسان في نص البحر بيصطاد ومنظر زي ده بيغسل روحنا من أي زعل وبيخليها ترجع في لحظة روح شابة عفية.
أكلنا
طعامة أكلنا اللي لا يعلى عليها والشهقة اللي بتطلع مع الملوخية :D ، والفطير المشلتت الطازة مع المش، وقدرة الفول اللي بتعملنا دماغ واحنا رايحين الشغل و أم علي اللي عمرها ما خيبت ظننا في طعمها أبداً وغيرها من الأكلات الكتيرة اللي فيها روح الشعب المصري.
ناسنا
ناسنا الطيبة اللي على باب الله اللي بتنزل كل يوم الصبحية عشان تجيب قوتها وقوت عيالها وعلى الرغم من صعوبة الحياة الا انك لما تشوفها تلاقيها بتضحك في وشك وتدعيلك ان ربنا يفتحها في وشك.
فننا
فاتن حمامة، عمر الشريف، سعاد حسني، أحمد زكي ، رشدي أباظة، أم كلثوم، عبد الحليم حافظ، نور الشريف وغيرهم من القامات الفنية العظيمة اللي بتخلينا مسنودين على تراث فني عظيم وبتخلينا متأكدين ان مهما الفن حصل فيه انحدار هيرجع تاني يقف على رجليه ويرجع زي ماكان تراث فني عظيم :)