سودانية تنتقد الأوضاع المعيشية في مصر.. الأكل والشرب والسكن خلوني ماحبش مصر (فيديو)

انتقدت فتاة سودانية الأوضاع المعيشية في مصر، ووثقتها في مقطع فيديو مدته دقيقتان، بدت فيه مستاءة من المطعم، المشرب والسكن، وهو ما أثار غيرة بعض المصريين الذين انتقدوها بشدة في التعليقات.

سودانية تنتقد مصر

وتداول رواد موقع التغريدات القصيرة «تويتر» فيديو لامرأة سودانية تنتقد مصر، حيث قالت في المقطع الذي التقطته لنفسها من داخل إحدى محافظاتها بعنوان 6 أشياء ما حبيتهم في مصر: «لكن برضه اقدر اعمل لكم الفيديو ده لأن دي حاجات خلتني ما أحب مصر ولا اقدر افكر فيها كبلد يمكن أن أعيش بها، لا مجال».

وأسهبت الفتاة في الانتقادات قائلة: «أولاً طبيعة المياه والأكل في البلد دي، أول شئ نبدأ بالمياه، المياه هنا يا إخواني.. إلا بالفلتر، انتوا فاهمية؟ فلتر، وانا المياه إذا كانت مرت بعوامل مضرة كثير كثير، مثلاً الفلتر وألاً هي جاية من المواسير يعين بيكون الموضوع سئ كتير والمياه بتبقى ما مياه».

وتابعت: «وحتى أني مرة اشتريت مياه عادية وخدتها كده وسخنت، كيف بتكون رائحتها، ما اقدر أعيش هنا، طبعًا ده ما يعني ان انا في بلدي كنت بشرب مياه من الشلال لكن يعني انتوا فاهمين مياههم تعبانة جامد، وانا اقدر أشعر بها في جسدي، الإنسان بيقدر يحس بالكلام ده، تعودنا بس لسه لكن لا مفر، انا لا استطيع التعامل مع هذا الوضع».

وأضافت: «الأكل ثم الأكل ثم الأكل، البلد دي عندهم قمامة الأكل كثير كثير كثير، عندهم شوفتوا الكشك اللي بيكون في الحلة اللي بيكون فيه مياه وشيبسي ومعجنات، والله ما تصدقوا يعني عندهم حاجات رهيبة، يعني ممكن تعيش عالحاجات دي؟ انا كان ممكن اموت».

وأردفت: «وأكيد طبعًا فيه الفواكه والخضروات ما شاء الله بس برضه يعني انه شديد السوء لكن لا تمكنك السيطرة وتأكلها وحدها.. الحاجة الثانية هي البيوت وطبيعة السكن هنا، الشقق المفروشة وما أدراك ما المفروش إلا إذا كان عندكم وقت واختارتوا شقة فاضية نظيفة وفرشتوها انتوا فرش بقروشكم انتوا».

غضب المصريين

تعبيرات وجه الفتاة السودانية التي ظهرت في الفيديو ممسكة بزجاجة مياه معدنية وضعت فيها شاليموه بدت وكأنها مشمئزة من الوضع في مصر، فيما انهالت التعليقات الغاضبة من قبل المصريين وغيرهم من ذوي الجنسيات الأخرى.

وقال المعلقون أن الظرف الذي استدعاها للعيش في مصر سواء كان اللجوء، الدراسة، السياحة أو غيرها من الأسباب لا يعطي لها الحق في الاستمرار ببلد لا تطيق العيش فيه ومن الأولى بها أن تغادره وترحل إلى حيث تشاء.

فيما تضمنت بعض التعليقات الأخرى سخرية من الفتاة السودانية التي تنتقد مصر لستة أسباب سردتها في الفيديو، رافضين الانتقادات السلبية دون أي أساس من الصحة.