قرية بالصعيد تهدد بفناء آلاف المصريين بسبب مرض لا علاج له

قرية بالصعيد تهدد بفناء آلاف المصريين بسبب مرض لا علاج له

أثارت إحدى قرى صعيد مصر ذعر مجموعة كبيرة من المصريين بالإعلان عن تفشي مرض غريب بين سكانها، مما استدعى تدخل وزارة الصحة لمحاوطته.

خوف من تفشي حمى الضنك في قرية العليقات بقنا

بدأ الأمر بإطلاق أهالي قرية العليقات في مركز قوص جنوبي محافظة قنا استغاثة لنواب البرلمان ومسؤولي الصحة بالمحافظة، بعد اكتشاف إصابة عدد كبير من المواطنين بأعراض مرضية غير معتادة.

وقال عمدة القرية، محمد النقيري، إن أكثر من 100 شخص في نجع سند، عانوا من أعراض الارتفاع في درجات الحرارة، مع الشعور بآلام في العظام وصداع ودوار.

وأوضح النقيري أن الأعراض استمرت لمدة تقارب الـ 7 أيام لدى الأشخاص المصابين، مطالبا وزارة الصحة المصرية بإرسال فريق من الطب الوقائي للكشف عن هوية المرض وأسباب انتشاره، في ظل عدم قدرة الأطباء على تحديد نوعه.

وأشار أهالي القرية أن ما ظهر على المصابين يشمل أعراض مشتركة بين كثير من الأمراض الشائعة كالبرد والإنفلونزا، والنزلات المعوية والحمى التى ينتشر الإصابة بها بالتزامن مع ارتفاع درجات حرارة الطقس، وتختفي مع الراحة ومخفضات الحرارة، وشرب السوائل.

من جانبها، استجابت وزارة الصحة والسكان، للشكوى المتعلقة بظهور أعراض مرضية متشابهة، لدى عدد من المواطنين بقرية العليقات.

وقال مصدر بالوزارة في تصريحات صحفية، إنه جاري أخذ عينات من المواطنين للتأكد من نوع الإصابة بالإضافة إلى تولي فريق من مديرية الصحة عملية الرش ضد الحشرات والبعوض داخل القرية بالكامل.

ويؤكد تواجد فرق الرش بالمحافظة الشكوك من أن المرض المنتشر هو حمى الضنك، والتي تنتشر بسبب البعوض، ولا يوجد لقاح لعلاجها حتى الآن.

ويتم التعامل مع هذا المرض كما نزلات البرد، ويتسبب بأعراض من خفيفة إلى شديدة، ويؤدي إلى الوفاة في حالات نادرة.

 

عمر مصطفى

عمر مصطفى

صحفي مصري يقيم في محافظة الجيزة ومتخصص في ملف التعليم وكتابة الأخبار العاجلة منذ عام 2011