ماذا حدث للشيف بوراك وما سبب صورته البائسة؟
ماذا حدث للشيف بوراك وما سبب صورته البائسة التي أثارت حالة من الجدل الواسعة خلال الساعات الأخيرة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، حيث اعتاد الجمهور من الشيف الشهير على بسمته دائمًا.
تحول حال الشيف بوراك المشهور في الوطن العربي في لمح البصر، لتتحول حياته بعدما تعرض لصدمة كبرى بسبب بيع والده لجميع مطاعمه الشهيرة في تركيا ليجد نفسه أمام كارث لن يكن يتوقعها قط.
سبب حزن الشيف بوراك
ظهر الشيف بوراك بملامح حزينة، التي تشير إلى مروره بأزمة نفسية حادة بعدما باع والده أهم ما يملك وهو مطعمه الشهير، ولن يترك له سوى مطعم صغير في إحدى المولات.
كما أوضح الشيف بوراك، في مقطع متداول له بعد تلك الأزمة، أنه لم يعد يمتلك أي مطعم باسمه بعد الآن، باستثناء مطعم واحد في إسطنبول، قائلاً: "أرجو ألا تنخدعوا باللصوص الذين يستغلون اسمي وصورتي".
وتعتبر خلافات بوراك مع والده ليست الأولى من نوعها، فبعد زلزال تركيا المدمر سعى الطاهي إلى تقديم يد العون للمناطق المتضررة من الزلزال، ليواجه العديد من العقبات خلال تلك الفترة بسبب رفض والده لموقفه، وهو الأمر الذي جعله يقطع جميع الصلات بوالده بعد ذاك الموقف.
وكشف بوراك أن أولى جلسات القضية ستكون في سبتمبر المقبل، وطالب المحال التي تحمل اسمه وصورته بإزالة اللافتات.
ودعم الجمهور الشيف التركي الشهير حتى يتمكن من المرور بتلك الضائقة، وإستعادة اسمه التجاري الكبير من جديد.