مميزات وعيوب أكاديمية الشروق.. أيهما أكثر؟

يقبل آلاف الطلاب الحاصلين على شهادة الثانوية العامة والأزهرية وما يعادلهما قبيل بداية كل عام دراسي على الالتحاق بأكاديمية الشروق، كمؤسسة جامعية خاصة، تقبل التلاميذ بالفرقة الأولى بمجموع منخفض مقارنة بالجامعات الحكومية.

وتعد أكاديمية الشروق واحدة من أقدم المؤسسات التعليمة الجامعية الخاصة في مصر، حيث بدأت الدراسة بها في عام 1995، وتضمن الآن 3 تخصصات دراسية، وهي الهندسة وعلوم الحاسب وتكنولوجيا المعلومات، والإعلام.

ويعتمد الطلاب عند اتخاذ قرار الالتحاق بجامعة خاصة على تجارب الطلاب السابقين للتعرف على عيوب ومميزات كل مؤسسة للمفاضلة بينها.

ويستعرض «شبابيك» في هذا التقرير مميزات وعيوب أكاديمية الشروق، من واقع تجارب طلاب سابقين بها.

مميزات أكاديمية الشروق

لأكاديمية الشروق طبيعة خاصة، فهي مجموعة من المعاهد العليا ملحقة بمؤسسة واحدة، وهو ما يمنحها مجموعة من المزايا على النحو التالي:

معتمدة ككيان من المجلس الأعلى للجامعات، وتعادل الشهادة التي يحصل عليها الطالب من معاهدها تلك التي يحصل عليها طلاب الجامعات الحكومية الأخرى، والخاصة أيضا، إلا تلك التي تبرم اتفاقيات خاصة مع جامعات عالمية.
المصروفات الدراسية في أكاديمية الشروق منخفضة بالنسبة لمعظم الجامعات الخاصة المصرية، وهو أمر جيد لأولئك الذين يريدون دراسة أي من تخصصاتها بدون إنفاق الكثير من الأموال.
الأقسام الدراسية بأكاديمية الشروق متنوعة وكثيرة في المعاهد الثلاثة، ففي كلية الهندسة هناك 6 أقسام، وفي الحاسبات 3، وفي الإعلام 3، وبعضها غير متاح ببعض الجامعات الحكومية حتى.

عيوب أكاديمية الشروق

عدّد طلاب سابقون بأكاديمية الشروق مجموعة من العيوب التي لاحظوها خلال سنوات دراستهم، وتشمل:

تأخر صدور الكتب الدراسية للمقررات التي يسجل الطالب لدراستها في الفصل الدراسي، سواء في مكتبات الكليات أو تلك التي تصدر بصورة إليكترونية.
رصدنا خلال استطلاع آراء الطلاب تكرار الشكوى من تعنت أساتذة الجامعة في مختلف الكليات، حيث زعم الطلاب أنهم يميلون لفض رأيهم ويرفضون المناقشة، حتى في الأمور التنظيمية الخاصة بجداول الامتحانات ومواعيد الامتحانات التي تعقد خلال الفصل الدراسي.
اشتكى الطلاب أيضا من تأخر الإعلان عن درجات امتحانات منتصف الفصل الدراسي والامتحانات النهائية والاختبارات العملية وأعمال السنة.
زعم الطلاب أنه لا يوجد نظام ثابت لتوزيع الطلاب مع الأساتذة في المشروعات بمختلف الكليات، حيث يتم التوزيع بصورة عشوائية.
اشتكى طلاب آخرون من عدم الانضباط في المواعيد أو وجود نظام لها، حيث خضعوا لاختبارات في أيام الجمعة والسبت أثناء فترة الدراسة.
ادعى بعض الطلاب أن مستوى المعيدين بالكليات لا يتناسب وطبيعة المهام المكلفين بها، حيث لا يتمكن الطلاب من الاستفادة منهم في حال أرادوا المساعدة، ويشمل هذا مجموعة كبيرة منهم وليس الكل.