ما قصة ترند مندوب التوصيل الذي اجتاح مواقع التواصل الاجتماعي بمصر؟

ما قصة ترند مندوب التوصيل الذي اجتاح مواقع التواصل الاجتماعي بمصر؟

شهدت الساعات الأخيرة اهتمام كبير بمنشورات ساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي مصدرها حسابات وصفحات مصرية، تحتوي جميعها على عبارة «مندوب توصيل»، فما القصة؟

مندوب توصيل يشعل جدلا بين المصريين

بدأ الأمر بنشر فتاة تفاصيل استلامها منتجا عن الإنترنت، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

وحكت صاحبة الحساب الذي يتجاوز عدد متابعيه 100 ألف شخص، أنها طلبت قطعة ملابس عبر الإنترنت «حاجة تخص لبس البيت، بس ممكن تتلبس خارج البيت وتكون غير شرعية».

وقالت إنها فوجئت بمندوب التوصيل يهاتفها بعد يومين لسؤالها عن عنوانها، وحاول اختصار الحديث بينهما قدر الإمكان، حيث طلب منها كتابة التفاصيل في رسالة عبر «واتساب».

وأضافت: «بعدها لقيت البنوتة اللي أنا طلبت منها الحاجة بتكلمني وسألتني: هتلبسي الحاجة دي خارج البيت، فقلتلها لا».

وكشفت أن موظفة البيع عبر الإنترنت قالت لها: «آسفة بس المندوب لما شاف محتوى الشنطة قلق لإنه مش بيوصل أي حاجة غير شرعية، وكمان سألني هل عرّفتك العيب في المنتج ولا لا علشان الأمانة، فعرفته إني مبلغاكي بيه وإني منزله في سعره علشان كده».

وختمت منشورها: «بصراحة اندهشت جدا من تصرف المندوب وحرصه على عدم الوقوع في أي مخالفة واتقائه لله سبحانه وتعالى في شغله، رغم إن أي مندوب أسهل كلمة عنده يقول أنا مجرد مندوب بيوصل الأوردر مليش دعوة بالأوردر نفسه».

انقسم المتفاعلون مع المنشور بين ساخر من تصرف المندوب والفتاة معا، ومنتقد لتصرفهما بالأساس، فيما فضل البعض المطالبة بعدم التحامل على الشاب، وتوضيح بعض الإشكاليات التي وقع فيها.

​​​​​​​

عمر مصطفى

عمر مصطفى

صحفي مصري يقيم في محافظة الجيزة ومتخصص في ملف التعليم وكتابة الأخبار العاجلة منذ عام 2011