الدخلة البلدي في فيلم «بنات النيل» الوثائقي تثير أزمة في مصر
أثار الفيلم الوثائقي «بنات النيل» جدلاً كبيرًا على موقع التغريدات القصيرة «تويتر» بسبب مناقشته قضية «الدخلة البلدي» إحدى العادات التي عُرفت في مصر في القرون الماضية واندثرت في السنوات الماضية.
الدخلة البلدي
ونشرت صفحة «السينما المصرية خارج الرقابة» على موقع التغيردات القصيرة «إكس» تدوينة قالت فيها: «جبت لكم من الدهاليز فيلم وثائقي هولندي تحفة اسمه Dochters van de Nijl – (بنات النيل) اتصور سنة 1981 و بيتكلم عن حياة الست المصرية المظلومة و المهدور حقها في المجتمع المصري الذكوري».
وتابعت عن بنات النيل: «الفيلم وقتها أحدث ضجة وتهديدات لمخرجة الفيلم اللي هربت بنسخة الفيلم للسفارة الهولندية و أنقذت الفيلم».
وعادت الصفحة لتنشر تغريدة أخرى تتهكم فيها من الفتيات والسيدات اللاتي أثار الفيلم الذي يناقش ليلة الدخلة حفيظتهن، كتبت فيها: «انا في غاية الأسف من كل بنت أو ست شافت الفيديو وسبب لها مشاعر سيئة بسبب قساوته، اعترف أني كان لازم اكتب cautionو كاعتذار وعد مني هكثف من الأفلام اللي بتحكي عن قضايا الستات ومفيش أسبوع هيعدي غير ما هتكلم عن فيلم بيناقش قضية نسوية يومكن سعيد و خارج الرقابة يا صديقات».
فيلم بنات النيل
وكتب أمير الحلواني عن ليلة الدخلة: «الدخلة البلدي مش عادة مصرية قديمة، المصري القديم كان لا يحتفي بالبكارة، وكلمة بكر virgin كانت لا تذكر إلا في معرض الحديث عن الصبي الذكر الذي لم يبلغ بعد، ولم يكن هناك أي شرف يحتفى به من بكارة الأنثى، وكانت تمدح الفتاة وقت زواجها بالحديث عن جمالها، شبابها ونبل أصل العائلة... فقط».
وكتب أحمد: «قصص الدخلة البلدي دي مهزلة والله.. حسبنا الله»، فيما قالت تقى: «انا اتصدمت من موضوع الدخلة البلدي أنا كنت فاكرة إن الجهل و القرف ده معدش موجود بجد الواحد معدته قلبت إيه الجهل ده مش مصدقة»، وكتب دكتور فوكس: «كل مانهى الإسلام عنه فهو خبيث وكل ما أمر به طيب».
