هل شركة ابل تدعم إسرائيل؟ وهل iPhone من المنتجات المقاطعة؟

هل شركة ابل تدعم إسرائيل؟ وهل iPhone من المنتجات المقاطعة؟

تتمتع شركة آبل الأمريكية برواج هائل في العالم العربي والشرق الأوسط، بالأجهزة الإلكترونية المتطورة التي تنتجها، خاصة جهاز Apple iPhone.

ومنذ بدء حملة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية أو تلك الداعمة للكيان الصهيوني، يحاول العرب التأكد باستمرار من أن المنتجات التي يستهلكونها لا تقدم الدعم لمن يتسبب بالمجازر التي ترتكب بحث الشعب الفلسطيني.

هل Apple تدعم إسرائيل؟

تعد شركة آبل داعمة لإسرائيل على عدة مستويات، فهي ل تقف فقط في صف كيان الاحتلال، ولكن بينهما علاقات ومصالح تجارية مشتركة، تجعل مكاسب الشركة تساهم في المكاسب التي يجنيها المحتلون.

مع اندلاع أحداث شهر أكتوبر الجاري، قال الرئيس التنفيذي للشركة، تيم كوك: «أشعر بحزن عميق بسبب الهجمات المدمرة في إسرائيل والتقارير المأساوية الصادرة من المنطقة، قلبي يكاد يخرج من مكانه بسبب الضحايا والعائلات التي فقدت أحبائها، وجميع الذين يعانون نتيجة لهذا العنف».

ولشركة آبل الكثير من العلاقات الاقتصادية المباشرة مع إسرائيل، فقد اشترت شركات مقرها إسرائيل، مثل Anobit Technologies، والتي كانت تصمم وحدات الذاكرة لأجهزة آيفون.

تم الاستحواذ على هذه الشركة الإسرائيلية من قبل شركة Apple في عام 2012 لأنها كانت الشركة المصنعة لمكونات الذاكرة  لآيفون.

وفي قت لاحق استحوذت آبل على «PrimeSense» التي كان مقرها الرئيسي في تل أبيب، والتي كانت تنتج مستشعر 3d لأجهزة آبل.

وتمتلك شركة آبل مؤسسة للأبحاث والتطوير خاصة بها تقع في شمال تل أبيب في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

عمر مصطفى

عمر مصطفى

صحفي مصري يقيم في محافظة الجيزة ومتخصص في ملف التعليم وكتابة الأخبار العاجلة منذ عام 2011