فلسطين
شعر عن القدس للشاعر أحمد شوقي..عن الحرية والحنين إلى الوطن
يعتبر أحمد شوقي، من أعظم شعراء العربية في العصور الحديثة، حيث يلقب بـ «أمير الشعراء».
وفي ظل الأحداث الجارية في قطاع غزة، جنوب فلسطين، يبحث كثيرون عن كلمات للشاعر أحمد شوقي، يتحدث فيها عن القدس، وعن القضية الفلسطينية.
قصيدة؛ الحنين إلى القدس
-
جاشتِ الأشواقُ وانزاحَ الكَرَى .. ولظى الحُزنِ بلَيلِيْ مؤنِسِيْ
-
آهِ! لو أمكنَ يا روحَ السُّرَى .. ما برحْتُ لحظةً في مجلِسي
-
كنتُ أسريتُ إلى تلكَ الرُّبى .. في بِقاع طُهِّرَتْ مِن دنَس
-
فلَقدْ طال على القلب النَّوَى .. وهوَى الأشواقِ بيتُ المَقدِس
-
يا بلادَ النورِ.. يا مهْدَ النُّبوَّهْ .. أزِفَ النصرُ فلا تستسلِمي
-
لم تزلْ في أُمّتي بعضُ فُتوَّة .. تَنسُجُ الأنوارُ رُغمَ الظُّلَمِ
-
ولنا -يا قُدْسُ- في الإيمانِ قوَة .. تجعلُ الأبطالَ مِثل القممِ
-
سيذوق المجرمُ الباغي عُتُوَّهْ .. فاصبِريْ -يا قدسَنا- لا تسأَمِي
-
ستُغنِّي القدسُ أنغامَ الإِبَاْ .. مِن ذُرَى مِئذَنةٍ في الغَلَس
-
تشحذُ العزمَ وتدعوْ للفِدا .. طالَ في الأَسرِ ثَرى الأندَلُس
-
وبكتْ بغدادُ مِن ظُلْمِ العِدا .. كلَّ يوم ٍ كأسَ ذلٍّ تحتسي
-
أينَ من يعشَقُ أسبابَ الرَّدى .. ويرى الموتَ شبيه العُرُسِ؟!
من هو أحمد شوقي؟
-
ولد أحمد شوقي، في 20 رجب 1287 هـ، الموافق 16 أكتوبر 1868، بحي الحنفي بالقاهرة، لأب شركسي وأم يونانية تركية.
-
لما بلغ الرابعة من عمره التحق بكُتّاب الشيخ صالح، فحفظ قدرًا من القرآن وتعلم مبادئ القراءة والكتابة.
-
في عام 1927، بايع شعراء العرب أحمد شوقي، أميرا للشعر، وبعد تلك الفترة تفرغ شوقي للمسرح الشعري حيث يعد الرائد الأول في هذا المجال عربيا؛ ومن مسرحياته الشعرية مصرع كليوباترا وقمبيز ومجنون ليلى وعلي بك الكبير.
-
توفي أحمد شوقي عام 1351 هـ / 14 أكتوبر 1932 عن عمر يناهز 64.