ما هي شجرة الغرقد؟ ولماذا يزرعها اليهود بكثرة؟
مع استمرار الصراع العربي الإسرائيلي وتصاعده، يتداول نشاط مواقع التواصل الاجتماعي صورا تظهر تكثيف زراعة شجر الغرقد في الأراضي الفلسطينية المحتلة من قبل اليهود، فما قصتها؟
شجرة الغرقد اليهودية
ترتبط شجرة الغرقد باليهود لأن الإسرائيليين يزرعونها بكثرة، وهي شجيرة لا ساق لها متشابكة الفروع والأغصان، وبها الكثير من الشوك وتصدر رائحة ليست بالحسنة، كما أن ثمارها لا تؤكل.
ونقلا عن بعض المتخصصين في العلوم الشرعية، يزرع اليهود شجرة الغرقد تصديقا لنبوءة أخبر بها نبينا صلى الله عليه وسلم، حيث سيكون هذا النوع من النبات هو الحامي الوحيد لليهود في معركة آخر الزمان.
ما هي نبوءة يهوه التي يتطلع نتنياهو لتحقيقها؟
والدليل على هذا ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر أو الشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود».
ويسمي اليهود هذه الشجرة بالعوسج، وهي موجودة في العراق باسم الصريم، ويكثر نموها في الأماكن الجافة أو التي تندر بها المياه.
وفي بعض المناطق، يضعها الناس على جدران المنازل في المدن الريفية، خاصة أولئك الذين لديهم أغنام؛ لحمايتها من المفترسات التي تعبر فوق الجدران؛ لأنها كثيرة الأشواك وتمنع الحيوانات من الاقتراب.