ماذا فعل أبو عبيدة؟ المتحدث باسم كتائب القسام رادع إسرائيل

انتشرت كنيته انتشار النار في الهشيم، وارتبط بالقوة والثبات، توعد للأعداء رغم ضعف العتاد، ملثم لا قاطب الجبين ولا عابس الوجه، ببنانه فقط هز العدوان وبكلماته أردع الطغاة، ماذا فعل أبو عبيدة ليهابه المحتلين ويجعلونه من أوائل المطلوبين؟

ماذا فعل أبو عبيدة؟

على الرغم من الشعبية التي حظى بها منذ خطابه الأول المتزامن مع الحرب التي يشنها الكيان الإسرائيلي المحتل على أهالي غزة والإبادة التي يسعى إليها، لكن هناك من يريد أن يعرف ماذا فعل أبو عبيدة؟ الناطق باسم كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» حامل شعار «إنه لجهاد نصر أو استشهاد»؟ تحمل النقاط التالية هذه التفاصيل:

يوم الاثنين 16 أكتوبر 2023: ظهر أبو عبيدة في أول خطاب به بعد عملية «طوفان الأقصى» ليعلن أعداد الأسرى الإسرائيلين لدى المقاومة الفلسطينية منذ 7 أكتوبر، والذي تراوح ما بين 200 و250 أسير أو يزيد.
في نفس الخطاب المسجل بالفيديو قال أبو عبيدة أنه لا يوجد حصر قاطع لأعداد الأسرى لتوزيعهم على مناطق متفرقة، بالإضافة إلى الاعتبارات الأمنية المتعلقة باستهداف قوات الاحتلال عناصر المقاومة.
أعلن أن كتائب عز الدين القسام لديها 200 أسير، والبقية لدى الفصائل الأخرى.
أعلن أن 22 أسير إسرائيلي قتلوا في غزة بفعل القصف الإسرائيلي العشوائي للقطاع.
أعلن وفاة فنان تشكيلي إسرائيلي يدعى جاي أوليفز.
أعلن حذيفة الملقب بـ أبو عبيدة احتجاز عدد من الأجانب في مواقع كتائب القسام لم يتم التحقق منهم عندما تم اصطحابهم للقطاع.
قال في خطابه الأول أن المحتجزين الأجانب ضيوف لدى كتائب القسام لحين إتاحة الفرصة لإطلاق سراحهم.
يوم السبت 28 أكتوبر 2023: خرج أبو عبيدة في خطابه الثاني ليعلن انتهاؤ زمن أسطورة الجيش الذي لا يقهر.
قال أن الجيش الذي لا يقهر أسطورة قد ولى زمنها وأن المعركة الحالية ستكون فاصلة.
أعلن انتهاء زمن بيع الوهم للعالم المتمثل في أكذوبة الميركافا الخارقة والاستخبارات المتفوقة، وهو ما كسرته المقاومة وحطمته أمام العالم في غلاف غزة وكل فلسطين.
أعلن في خطابه بداية زمن انكسار الصهيونية.
توعد بقرب حلول لعنة العقد الثامن على الإسرائيليين، وهو ما أكدته التوراة والتلمود الذان يؤمنون بهما، فلينتظروا أوان ذلتهم بفارغ الصبر.
يوم الثلاثاء 31 أكتوبر 2023: جاء خطاب أبو عبيدة الذي قال فيه: »مصصمون على استمرار القتال
توعد للاحتلال الإسرائيلي: وسيرى العدو من أبطال القسام وسرايا القدس بأسًا شديدًا«
31 أكتوبر: كشف عن محاور مناورات العدو الصهيوني البرية (الأول في شمال غرب غزة - الثاني من شرق وسط قطاع غزة وحتى شرق جنوب غزة - محيط معبر بيت حانون - محيط مدينة بيت حانون نفسها).
كشف عن تمكن مجاهدوا كتائب القسام من الالتحام مع قوات العدو في كل نقاط التقدم وتدمير 22 آلية عسكرية بقذائف الياسين المضادة للدروع.
كشف عن تمكن سلاح البحرية في القسام من توجيه هجمات ضد أهداف بحرية قبالة سواحل غزة بواسطة طوربيد العاصف الموجه عن بعد.
أعلن عن إدخال عبوات تستخدم من المسافة صفر ضد الدبابات لأول مرة في هذه المعركة.
أكد مواصلة المقاومة عملية طوفان الأقصى والاشتباك مع العدو الإسرائيلي، لليوم الـ 25 على التوالي واستمرار العمليات الدفاعية.
كشف عن أنه يوجد الكثير لدى جعبة الحركة، متوعدًا بأن غزة ستكون مقبرة للعدو ووحلا لجنوده وقيادته السياسية والعسكرية.
كشف أبو عبيدة عن استخدام المقاومة طوربيد العاصف، الموجه ضد الأهداف البحرية لأول مرة في هذه المعركة.
توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو وقادة جيشه بالجث على ركبهم وانتهاء مستقبله السياسي على أيديهم.
أبلغ الوسطاء بأنه سيُفرَج عن عدد من الأجانب لعدم حاجة المقاومة للاحتفاظ بهم واحتجازهم في غزة.