عن عدد قتلى الجيش الإسرائيلي في غزة.. كلمة جديدة لأبو عبيدة اليوم
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، كلمة صوتية للناطق العسكري باسمها، المعروف باسم أبو عبيدة، مساء اليوم الخميس؛ للكشف عن آخر جهود المقاومة في صد عدوان الاحتلال على غزة.
تسجيل أبو عبيدة اليوم
افتتح أبو عبيدة الرسالة المسجلة بقوله: «يا أبناء شعبنا المرابط ويا أمتنا العربية والإسلامية، بعد 27 يوما من بدء معركة طوفان الأقصى وبالغرم من الحرب التي أعلنها العدو الصهيوني البغيط مدعوما بقوى الطغيان وعلى رأسها الولايات المتحدة، يواصل عدونا التوغل في شمال وغرب غزة وفي بيت حانون، ومجاهدينا يواصلون التصدي لقوات الاحتلال وتنفيذ هجمات ضد آليات العدو وجنوه في عشرات نقاط الاشتباك».
وأعلن أبو عبيدة: «تمكن مجاهدونا في الـ 48 ساعة الأخيرة من تدمير ما قوامه كتيبة دبابات وأكثر، على كول محاور التقدم وقتل وإصابة عدد كبير من الجنود، حيث يهاجمهم جنودنا بمضادات الدروع والالتحام المباشر وإسقاط القنابل من المسيرات».
وأضاف: «ويقوم سلاح المدفعية بدك تجمعات جنود العدو وتحشد آلياته بقذاف الهاون، وتناور قوات النخبة بالالتفاف خلف خطوط العدو والإغارة على تجمعاتهم ومهاجمتهم من النقطة صفر».
وتابع الناطق العسكري باسم كتائب القسام: «وكان من ابرز عملياتنا مساء اليوم الهجمة المضادة والكبيرة والمتزامنة التي نفذناها في شمال غرب غزة، وتمكن خلالها مقاتلينا من تدمير 6 دبابات وناقلتي جند وجرافة وأوقعوا خسائر فادحة».
وواصل: «نعلن استمرار المواجهة ولدينا خيارات دفاعية متعددة وسنظل نفاجئ العدو في كل مكان».
ووجه أبو عبيدة رسالة للجيش الإسرائيلي قال فيها: «قيادتكم التي كذبت عليكم بحصانة فرقة غزة وأننا لن نقدم على مهاجمة قواتكم وملف الأسرى وقتلت أبناءكم بالطائرات داخل غزة وأعادت العشرات في توابيت تكذب في أعداد القتلى من الجنود في غزة».
وأوضح: «أعداد القتلى أكبر بكثير مما تعلنه قيادتكم وترقبوا الكثير يعودون إليكم في أكياس سوداء»، مضيفا: «ناقلة النمر التي روجوا بأنها الأكثر تطورا تسقط في أول اختيار أمام قذائفنا وعبواتنا وبأس مجاهدينا».
وقال مخاطبا شعب فلسطين: «ألمنا لفقد واستشهاد الآلاف من أبنائنا في مجازر ارتكبها العد سيزيدنا بأسا، فنحن نقاتل على أرضنا وسنجعل غزة كما كانت لعنة التاريخ على هذا الكيان ونشعر بالعزة عندما تتفاخر قيادة العدو باختراق خطوطنا العدو وكأنها تتفاخر باجتياز خطوط دولة عظمى والحقيقة أنهم اخترقوا شارع أو زقاق أو مناطق مفتوحة، ويخرج مقاتلونا من حيث لا يحتسبون».
