خسائر شركات المقاطعة بعد مرور شهر من الحرب

خسائر شركات المقاطعة بعد مرور شهر من الحرب

حرص العديد من المواطنين على دعم المنتج المحلي بدلًا من المنتج العالمي الداعم لإسرائيل على مدار الفترة الماضية بعد الحرب على قطاع غزة، ودعم العديد من الشركات العالمية للجيش الصهيوني، فما هي خسائر شركات المقاطعة؟.

ظهرت بعض العلامات في السوق المصري التي أوضحت مدى حجم الخسائر التي لحقت بشركات الخمقاطعة العالمية، وذلك بعد الاستمرار في العزوف عن شراء تلك المنتجات.

ما هي خسائر المقاطعة؟

جابت إحدى الصور لمنتج قهوة ستار باكس التي تبتاع داخل إحدى المحال التجارية بأقل من ربع ثمنها، الأمر الذي من شأنه أن يوضح مدة حجم وتأثير المقاطعة على تلك المنتجات التي تم استبدالها بنظيرتها المصرية.

وفي مشهد آخر تكرر كثيرًا على مدار الشهر الماضي هو عزوف جميع المواطنين عن التعامل مع مطاعم وكافيها المقاطعة لاسميا ماكدونالز وكنتاكي.

لن تصمد تلك المطاعم كثيرًا أمام تلك المقاطعة التي قام بها الشهب المصري ردًا على جميع الانتهاكات التي تحدث في حق الشعب الفلسطيني ودعم الشركة الأم للكيان الصهيوني في حربه، وسرعان ما أغلق عدد من المطاعم في المحافظات المختلفة بعد خلوها من العملاء.

وعلى الجانب الآخر زاد البحث عن البدائل المصرية لجميع المنتجات والمطاعم والكافيهات المختلفة، ما جعلها من المنتجات التي لاقت اهتمام جميع التجار والمواطنين على السواء.

​​​​​​​

واستبدل العديد من التجار منتجاتهم بعد المقاطعة بالسلع البديلة المتوفرة في الأسواق، على الرغم من الخسائر التي تكبدونها بسبب المقاطعة.

منة حسام

منة حسام

صحفية مصرية تهتم بالفن والسينما والمنوعات، درست الإعلام بجامعة حلوان.