ماذا يحدث في السودان؟ آخر الأخبار اليوم بعد 7 أشهر من الحرب
على خلفية الأحداث المستمرة منذ أشهر مضت وتداعيات الحرب التي طرفاها هما الجيش وقوات الدعم السريع، ماذا يحدث في السودان؟ في وقتنا الراهن وبعد مرور نحو 7 أشهر، وما هي آخر الأخبار اليوم في العاصمة والمدن السودانية؟
ماذا يحدث في السودان؟
وتساءل الكثيرون: ماذا يحدث في السودان؟ حيث قال شهود عيان في مداخلة هاتفية أجريت مع وكالة فرانس برس أن هناك جثامين لأشخاص يرتدون الزي العسكري تملأ شوارع أم درمان غرب السودان، منذ أمس الخميس، وذلك بعد المعارك التي شهدتها يوم الأربعاء.
وأكد آخرون سقوط قذيفة على مستشفى النو شمالي أم درمان في السودان، ما أدى إلى مقتل إحدى العاملات، ويعد هذا المشفى هو آخر ما تبقى من المرافق الطبية التي تعمل على خدمة المنطقة، ولا تزال الحرب قائمة في الخرطوم ودارفور، دون استجابة لدعوات وقف إطلاق النار التي دعت إليها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية.
من جانبه كتب نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في دارفور طوبي هارورد عبر حسابه على موقع التغريدات القصيرة إكس، الخميس 9 نوفمبر 2023، أن مئات الآلاف من المدنيين والنازحين يتعرضون لخطر كبير في مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور في ظل التدهور الأمني، محدودية الخدمات، ونقص الماء والغذاء.
وقبل أيام تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت صورًا لمئات النازحين في العراء، بعد أن تم طردهم من مبنى تابع لإحدى المؤسسات التعليمية بمدينة القضارف شرق البلاد بعد.
وتشير آخر أخبار السودان اليوم إلى أنه بعد استئناف الدراسة بموجب قرار من السلطات السودانية من المقرر أن يزداد الوضع سوءً في بعض المدن التي شملها القرار، حيث أن العديد من السكان أصبحوا يبيتون بداخل المدارس، ومع بدء التنفيذ لن يجدوا لهم مأوى، خاصة وأن مئات الآلاف من عوائلهم فقدوا مصادر دخلهم بسبب الحرب القائمة.
غلاء أسعار السلع الغذائية والإيجارات يزيد الوضع سوءً في السودان، على إثر انهيار قيمة الجنيه السوداني من 600 جنيه مقابل الدولار الواحد قبل الحرب إلى 1000 جنيه بعدها.
انتشار الأمراض في السودان هو أحد الآثار التي خلفتها الحرب الحالية، حيث انتشرت بين النازحين للمدن الأخرى الخالية من النزاع أمراض الكوليرا، الحميات والإسهال المائي، وجميعها معدية فضلاً عما حذرت منه منظمة اليونيسيف من أن أكثر من 300 مليون طفل معرضون للموت بسبب سوء التغذية والأمراض المعدية.
وأشارت المنظمة إلى أن ما يزيد عن 10 آلاف مدرسة بالمدن التي تشهد الحرب الراهنة قد أغلقوا، وبالتالي فقد نحو 6 ملايين طفل فرصهم في الوصول إليها.
