rc cola مقاطعة أم بديل وما موفقه من القضية الفلسطينية؟

rc cola مقاطعة أم بديل وما موفقه من القضية الفلسطينية؟

ظهر منتج جديد في الأسواق للمشروبات الغازية يحمل اسم ار سي كولا وبدأ العديد من المواطنين في شرائه على اعتفاد أنه من المنتجات المصرية التي ظهرت في السوق المصري بصورة ملحوظة خلال الفترة الأخيرة، فهل rc cola مقاطعة أم بديل؟

يهتم الجميع بالتعرف على أصل كل شركة قبل شراء أي منتج، منذ حرب العدوان الإسرائيلي على غزة والإبادة الجماعية التي تبنتها سياسة القوات العسكرية في إسرائيل.

ومع دعم العديد من المنتجات المختلفة والشركات للجيش الإسرائيلي سواء بالمال أو الوجبات الغذائية زاد إصرار الجميع لمقاطعة تلك المنتجات الأمريكية وغيرها التي تدعم إسرائيل.

هل ار سي كولا يدعم إسرائيل؟

بدأ العديد من الداعين لحملة المقاطعة في إعداد قوائم تشتمل على المنتجات التي يثبت وجود تعامل بينها وبين كيان الاحتلال الإسرائيلي سواء على مستوى مؤسسات القطاع العام أو القطاع الخاص في كيان الاحتلال.

ولمعت العديد من أسماء الشركات المصرية إبان الحرب على غزة والمقاطعة التي تم الإعلان عنها، حيث لاقت تفاعلًا هائلًا من قبل جميع المواطنين المصريين للابتعاد عن تلك المنتجات وإيجاد بدائل مصرية أو عربية لها.

​​​​​​​

وعند الاطلاع على العبوة الحاصة بالمشروب تجد أنها أمريكية الأصل، حيث تم صنعها على يد أحد الصيادلة الأمريكين كلود هاتشر، وبدأ التسويق لها في إسرائيل من قبل شركة إيفورا تافوري عام 1995، واحتلت المرتبة الثانية في إسرائيل بين العديد من العلامات التجارية.

​​​​​​​

وعلى الجانب الآخر، أعلنت الشركة العربية للمشروبات، بأنها شركة مساهمة مصرية 100% حاصلة على العلامة التجارية من شركة rc cola عام 2015، واستحوذت عليها الشركة الفلبينية عام 2021، مشيرة إلى أن البيانات المدونة على ظهر العبوة ملصقة مسبقًا وجاري العمل على تحديثها لإضافة الملكية الجديدة للشركة.

منة حسام

منة حسام

صحفية مصرية تهتم بالفن والسينما والمنوعات، درست الإعلام بجامعة حلوان.