من هي الصحابية التي كفنها الرسول بقميصه ونام في قبرها قبل أن يدفنها؟
تثار بشكل دائم العديد من التساؤلات المتعلقة بالسيرة النبوية المطهرة، ومن بين ما ورد من تساؤلات: من هي الصحابية التي كفنها الرسول بقميصه ونام في قبرها قبل أن يدفنها؟ ويبحثون عن إجابة له.
من هي الصحابية التي كفنها الرسول بقميصه؟
ومن خلال السطور التالية وبالعودة إلى الأحاديث النبوية الصحيحة نوضح لكم من هي الصحابية التي كفنها الرسول بقميصه؟ نقلاً عن كبار العلماء في الدين الإسلامي.
والصحابية التي كفنها الرسول بقميصه هي فاطمة بن أسد أم علي بن أبي طالب – رضي الله عنهما – نظرًا لما ورد في حديث ابن أبي عاصم عن علي بن أبي طالب أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – قال: «لم نلق بعد أبي طالب أبر بنا منها» حين كفنها بقميصه.
وروى الحاكم في مسنده قصة تكفين النبي – صلى الله عليه وسلم – فاطمة بن أسد في ثوبه، ولكن حذها الذهبي من التلخيص نظرًا لضعفها.
من هي الصحابية التي نام النبي في قبرها قبل دفنها؟
وعن سؤال من هي الصحابية التي نام النبي في قبرها قبل دفنها؟ قال ابن عبد البر: «روى سعدان بن الوليد السابري، عن عطاء، عن ابن عباس، قال لما ماتت فاطمة أم علي ألبسها النبي قميصه، واضطجع معها في قبرها فقالوا: ما رأيناك يا رسول الله صنعت هذا! فقال صلى الله عليه وسلم: إنه لم يكن أحد بعد أبي طالب أبر بي منها؛ إنما ألبستها قميصي لتكسى من حلل الجنة، واضطجعت معها ليهون عليه».
من هي أم علي بن أبي طالب؟
وبعد معرفة قصة التكفين من هي أم علي بن أبي طالب؟ فاطمة بن أسد بن هاشم بن عبد مناف بن قصي الهاشمية، ولدت في مكة، وكانت من المهاجرات الأوائل.