ماذا قال جلعاد شاليط gilad Shalit عن حماس؟ ولماذا يهاجمه الإسرائيليون؟
يواجه الجندي السابق بجيش الاحتلال الإسرائيلي، جلعاد شاليط، انتقادات حادة من قبل الإسرائيليين عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب عدم تعليقه على الحرب الدائرة بين القوات الصهيونية والمقاومة الفلسطينية.
وجلعاد شاليط الذي كان في قبضة حركة المقاومة الإسلامية حماس لمدة 5 سنوات، أفرج عنه في عام 2011 ضمن صفقة تبادل للأسرى.
حديث جلعاد شاليط عن حماس
بعد خروجه من الأسر، نظر الإسرائيليون إلى جلعاد شاليط كبطل، ولكن بسبب تهربه من الظهور الإعلامي للحديث عن فترة احتجازه تحول إلى شخص منبوذ.
وعندما مرت 10 سنوات على إطلاق سراحه تحدث شاليط عن فترة احتجازه في لقاء مسجل قصير بثته القناة 12 الإسرائيلية، قال فيه: «جندي حي، قيمته تختلف عن قيمة الجندي الميت، فكان من المهم بالنسبة لهم أن يبقوني على قيد الحياة».
وأضاف شاليط: «لم أكن مريضا، ولكنني كنت نحيفا جدا، حتى الآن أنا نحيف لكني كنت أنحف قليلا، وبشكل عام أرادت حماس أن تبقيني في حالة جيدة، وفي حالة بدنية جيدة».
وكان جلعاد شاليط قد ظهر بعد الإفراج عنه بدقائق في مقابلة مع التلفزيون المصري قال فيها: «سوف أسعد كثيرا إذا تم تحرير الأسرى الفلسطينيين كى يعودوا إلى أراضيهم وذويهم».
بعد تسليم جلعاد شاليط لجيش الاحتلال بثلاثة أشهر، ترك الخدمة العسكرية وعمل لفترة قصيرة ككاتب رياضي في صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية.
يعمل شاليط الآن في بنك إسرائيلي، وتزوج عام 2021 للمرة الثالثة بعد انفصاله منذ عام 2011، ويعيش بين إسرائيل وفرنسا كونه فرنسي الأصل.