ليان أبو العطا تناهض من أجل الحياة وتناشد العالم للعلاج كي لا تفقد قدميها (فيديو)
في ظل الرماد والدمار الذي حل على فلسطين يولد الأمل بين كل من يناضل من أجل الحياة، بالرغم من رائحة الموت التي تنبعث من تحت الركام، لتجد هناك حالة من الصمود بداخل الجميع سواء صغار أو كبار، فكانت ليان أبو العطا خير مثال.
ترى الموت يخطف حياة يافعة لم تقتطع شوط يسير في رحلة الحياة، إلا أن جميع المواطنين تحلوا بالصبر على البلاء منتظرين وعداللهم لهم.
ليان أبو العطا تناشد العالم للسفر إلى الخارج
يعيش الأطفال في غزة بين العديد من المخاطر الجثيمة ليأتي الموت في المقام الأول، حيث نال العدو الإسرائيلي من أطفال جمة منذ إندلاع الحرب على قطاع غزة وحتى اللحظات الراهنة.
الرشقات الصاروخية تكتم أنفاسهم في كل لحظة بظلمة الليل الحالكة، لتثير الرعب في نفوسهم بعدما أصبحوا دون مأوى، لتزداد كل ساعة حصيلة الوفيات والإصابات.
أصيبت الطفلة ليان أبو العطا في غارة إسرائيلية على مدرسة إيواء للنازحين في دير البلح، لترمق الحياة بخذى رغم الأمل الذي تملك جسدها ليخفف عنها ألمها.
ضعف الإمكانيات ونقص المستلزمات داخل المستشفيات لن تجعل هناك خيار للأطباء إذا لن يتم سفرها، ليصبح الحل هو بتر قدميها بعد الإصابة الخطيرة التي تعرضت لها في كافة ألأنحاء جسدها جراء ذاك القصف الوحشي.
يمر الوقت باردًا برودة قاسية تتسرب إلى العظام مع انتظارها لطوق النجاة من تلك الحالة المزرية التي آلت إليها، لتناشد العالم وتتأوه كي تسافر غلى الخارج وتتلقى العلاج اللازم لحالتها كي لا تفقد قدميها.
