كلمة أبو عبيدة اليوم.. يسب نتنياهو وغالانت وبن غفير (فيديو)
نشر الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، أبو عبيدة، اليوم الأحد، خطابا صوتيا جديدا له، هو الأول له منذ أكثر من أسبوعين.
بيان أبو عبيدة اليوم الأحد
افتتح أبو عبيدة الرسالة المسجلة بقوله: «يا أبناء شعبنا المجاهد العظيم ويا أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم، بعد 65 يوما من بدء معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر المجيد وبعد تجدد القتال قبل 10 أيام والتي جرى فيها تبادل فئة من الأسرى مقابل تحريرنا لمئات الأسرى من سجون الاحتلال ، يواصل العدو الصهيوني عدوانه الهمجي مستهدفا الانتقام الأعمى من المدنيين وخاصة النساء والأطفال وتدمير البنى التحتية في جرائم حرب هجمية».
وأضاف أبو عبيدة: «وفي المقابل، فإننا نعلن بعون الله وخلال 10 أيام أن مجاهدينا تمكنوا من التصدي لقوات العدو المتمركزة في محاور ما قبل انتهاء الهدنة أو المحاور الجديدة في شمال قطاع غزة ووسطه وجنوبه».
وتابع: «وبعد تقرب جنودنا من القوات المتمركزة في مواقع محصنة تمكن المجاهدون من التدمير الكلي أو الجزئي لأكثر من 180 آلية عسكرية بحسب ما تم توثيقه لدينا بين ناقلة جند ودبابة وجرافة في الشجاعية والزيتون والشيخ رضوان والتوام وبيت لاهيا وبين حانون ودير البلح وشرق وشمال خان يونس».
وواصل: «هاجم مجاهدونا هذه القوات بقذائف إلياسين وعبوات شواظ والعمل الفدائي وتمكن مجاهدونا من تنفيذ عدد كبير من العمليات النوعية ضد هذه القوات الغازية خارج الآليات تنوعت بين مهاجمة القوات المتحصنة في البيانات ونصب الكمائن للقوات الراجلة ومهاجمتها بالعبوات المضادة للأفراد والإغارة عليها من مسافة صفر بالأسلحة الرشاشة وتنفيذ عمليات قنص وحقول ألغام وإيقاعها في مصائد معدة مسبقة».
وأشار: «أسفرت هذه العمليات عن عدد كبير من القتلى والإصابات بشكل محقق وعاد مجاهدونا إلى قواعدهم سالمين تحفهم عناية الرحمن».
وأضاف: «المدفعية تواصل دك حشود العدو داخل قطاع غزة وحوله برجوم والهاون وقصفنا الأراضي المحتلة بعشرات الصواريخ بمديات متنوعة وفي توقيتات مختلفة».
وقال: في كتائب القسام نعلن استمرارنا في التصدي لقوات العدو النازي، ونؤكد:
نجدد التأكيد أن ما يحققه العدوان البري الصهيوني هو التدمير والقتل العشوائي ولا يزالون يعانون الفشل وسيفشلون أكثر كلما تقدموا أكثر، وصمود مجاهدينا سيتواصل في كل ساعة.
أثبتت الهدنة المؤقتة صدقنا ودقة ما كنا نعلن عنه وكذب قيادة العدو ومتحدثيه، أن أحدا من أسرى العدو لم ولن يخرج إلا من خلال التبادل المشروط الذي أعلناه منذ بدء المعركة وظهرت حسن المعاملة التي تلقاها محتجزو العدو في مقابل سلوك سادي للاحتلال بشكل همجي ينم عن شعور بالهزيمة والدونية من قبل الأرعن بن غفير وغيره من قادة هذه العصابة.
نقول لجمهور العدو وقيادته، لا العدو الفاشي وقيادته المتعجرفة من الفاسد المأزوم نتنياهو أو العجوز الخرف غالانت ولا من ورائهم من داعمين ومتباكين من متصهينين البيت الأبيض لا يستطيعون أن يأخذوا أسراهم أحياء دون تبادل وتفاوض ونزول على شروطنا، وقد أثبتت عمليتهم الفاشلة قبل يومين ذلك.
تكرار العدو التبجح بالإعلان عن هدف القضاء على المقاومة هو كلام للاستهلاك المحلي ولإرضاء الجمهور اليميني المتطرف، وبإعلانه عن هذا الهدف وقع في شر أعماله وأكبر ورطاته فلو يستطيع القضاء على حماس فهل استطاع القضاء عليها الضفة والقدس من قبل؟ بل إنه لا يحصد إلا التأييد للمقاومة.
ندعو مقاومي شعبنا في كل مكان ومقاتلي أمتنا في كل جبهاتهم وجماهير الأمة والعربية ورافضي الاحتلال في كل أنحاء العالم للاستنفار للرد على العدو بالاحتجاج والقتال، ولا خير فيمن يشاهد ويراقب استقوائهم على أهلنا وأطفالنا ونسائنا ومدنيينا ولا يهب لدك مصالحهم وسحق عنجهيتهم والرد على عدوانهم.
إن المحرقة التي يقوم بها العدو لكسر إرادة شعبنا، لكننا قدر الله فلا تهنوا في ابتغاء القوم «فإن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون»، نقاتل على أرضنا فلا خيار أمامنا سوى قتال هذا العدو نثأر لدماء أهلنا ونكسر عدوان هذا الاحتلال ونطمئنكم أن مجاهدينا بخير ولا يزال الآلاف ينتظرون دورهم في القتال وأن شهادات مجاهدينا تؤكد معنوياته ما العظيمة وقوة بأسهم وضعف عدونا.