شرح درس الحياة السياسية والادارية للصف الأول الثانوي.. بطريقة نموذجية
تشتمل منهج مادة التاريخ للصف الأول الثانوي على العديد من الدروس المقررة على الطلاب في هذه المرحلة التعليمية، وهو ما يدفع الطلاب للبحث عن أفضل الوسائل لزيادة معدل التحصيل الدراسي، وفي سبيل ذلك يرغب الطلاب في التعرف على شرح درس الحياة السياسية والادارية للصف الأول الثانوي.
شرح درس الحياة السياسية والادارية أولى ثانوي
ونستعرض شرح درس الحياة السياسية والادارية للصف الأول الثانوي، بشكل سهل، وبسيط التالي:
«اقتضت طبيعة الحياة في مصر التي تعتمد على النيل والزراعة وجود تنظيم إداري وسلطة مركزي قوية تمثلت في تحقيق الوحدة السياسية ونظام حكم قوي وقضاء عادل، وجيش منتظم قوي يحمي البلاد وشرطة تحافظ على الأمن الداخلي».
أولاً: الوحدة السياسية
بعد أن استقر المصريون على ضفاف النيل أدركوا أن الطريق الوحيد لأمنهم وتكوين دولة قوية ونهضة في كافة المجالات يكمن في الوحدة السياسية كأمة واحدة، وتحقيقًا لذلك مرت البلاد بعدة مراحل، تتمثل في التالي:
-
إنشاء القرى والمدة.
-
تكوين الأقاليم.
توحيد مصر عام 4242 قبل الميلاد بعد ان استطاع حكام الدلتا توحيدها لأول مرة ولكن سرعان ما فشلت الوحدة، وانقسمت إلى مملكتين هما «مملكة الشمال – مملكة الجنوب»
أولاً: مملكة الشمال
-
عاصمتها: مدينة بوتو «تل الفراعين حاليًأ – دسوق في محافظة كفر الشيخ»
-
التاج: التاج الأحمر
-
الشعار: نبات البردي
-
المعبود: ثعبان الكوبرا
ثانياً: مملكة الجنوب
-
عاصمتها: مدينة نخب «الكاب حاليًا شمال – مدينة إدفو بمحافظة أسوان»
-
التاج: التاج الأبيض
-
الشعار: زهرة اللوتس
-
المعبود: أنثى النسر
وظلت البلاد منقسمة إلى مملكتين حتى الوحدة التاريخية في عام 3200 قبل الميلاد على يد الملك نعرمر.
وهكذا كان المصري القديم من أوائل الشعوب التي عرف الوحدة التاريخية اولتي تحققت بعد ثمرة كفاح طويلة وقد ساعده على ذلك العديد من العوامل، هي:
-
نهر النيل
-
انبساط أرض الوادي وامتدادها
-
خيرات مصر وخصوبة أرضها
-
حب المصري القديم لوطنه.
