بعد انتهاء مفاوضات سد النهضة.. مصر تغلق باب الدبلوماسية

بعد انتهاء مفاوضات سد النهضة.. مصر تغلق باب الدبلوماسية

انتهت الجولة الأخيرة من مفاوضات سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا بالفشل في التواصل لاتفاق بين الدول الثلاث، وهو ما أعقبه إعلان مصر انتقالها إلى مرحلة جديدة من الجهود الرامية لحفظ أمنها القومي والمائي.

نتيجة مفاوضات سد النهضة

قالت وزارة الري في بيان لها، يوم الثلاثاء، إن الاجتماع الأخير لم يسفر عن أية نتيجة؛ «نظرا لاستمرار ذات المواقف الإثيوبية الرافضة عبر السنوات الماضية للأخذ بأي من الحلول الفنية والقانونية الوسط التي من شأنها تأمين مصالح الدول الثلاث، وتمادي إثيوبيا في النكوص عما تم التوصل له من تفاهمات ملبية لمصالحها المعلنة».

وأضاف البيان: «بات واضحا عزم الجانب الإثيوبي على الاستمرار في استغلال الغطاء التفاوضي لتكريس الأمر الواقع على الأرض، والتفاوض بغرض استخلاص صك موافقة من دولتي المصب على التحكم الإثيوبي المطلق في النيل الأزرق بمعزل عن القانون الدول».

وأفاد البيان أنه «على ضوء هذه المواقف الإثيوبية تكون المسارات التفاوضية قد انتهت».

وكشفت الوزارة أن مصر ستراقب عملية ملء وتشغيل سد النهضة، وأنها «تحتفظ بحقها المكفول بموجب المواثيق الدولية للدفاع عن أمنها المائي والقومي في حاله تعرضه للضرر».

يشار أن هذه لم تكن الجولة الأولى من المفاوضات، إذ سبقتها سلسلة من الاجتماعات منها ما عقد في الولايات المتحدة، والتي تخلف رئيس الوزراء الإثيوبي عن حضورها معلنا بدء ملئ بحيرة السد.

وتحدت إثيوبيا أطراف المجتمع الدولي الذين حاولوا تقريب وجهات النظر بين دولة المنبع ودول المصب، وتواصل فرض الأمر الواقع حتى الآن.

 

عمر مصطفى

عمر مصطفى

صحفي مصري يقيم في محافظة الجيزة ومتخصص في ملف التعليم وكتابة الأخبار العاجلة منذ عام 2011