كلمة أبو عبيدة اليوم الخميس 21 ديسمبر: استهدفنا 720 آلية إسرائيلية منذ 7 أكتوبر (فيديو)

نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، كلمة مسجلة للمتحدث باسمها، أبو عبيدة، مساء اليوم الخميس.

خطاب أبو عبيدة اليوم

بدأ أبو عبيدة كلمته بآيات من القرآن الكريم وقوله: «يا أبناء شعبنا المجاهد البطل العظيم، ويا مجاهدينا المغاوير، ويا جماهير أمتنا ويا كل أحرار العالم».

وأضاف أبو عبيدة: «76 يوما مرت على بدء معركة طوفان الأقصى والعدوان الهمجي الصهيوني على شعبنا في قطاع غزة، ولا يزال يمارس جرائم الحرب، ولا يزال مجاهدونا يتصدون للعدوان، ويكبدون العدو خسائر فادحة في جنوده وضباطه وآلياته، ويشلون كيانه رغم امتلاكه ترسانة ضخمة وتلقيه دعما عسكريا هائلا لا يدل إلا على ضعف هذه الكيان».

وتابع: «إن مجاهدينا على الأرض يستمرون في تدمير آليات العدو واستهدافها وإيقاع جنوجه في كمائن قاتلة وملاحقتهم خارج آلياتهم والمباني التي يتحصنون فيها موقعين عشرات القتلى ومئات الجرحى في خسائر لا تكاد تتوقف على مدار الساعة».

وأفاد الناطق باسم القسام: «بلغت حصيلة الآليات المدمرة آخر أسبوع عشرات الآليات، استهدفنا منذ بدء العدوان 720 آلية بين ناقلات جند ودبابات وجرافات وشاحنات عسكرية، وتنوعت النتائج بين التدمير الكلي والإعطاب الكلي في كافة محاور التوغل من بيت حانون إلى خان يونس».

وذكر: «نفذ مجاهدونا خلال الأسبوع الأخير أكثر من 15 عملية قنص ناجحة وأكثر من 12 اشتباكا مباشرا واستخدم مجاهدونا العبوات الناسفة المضادة للأفراد وعبوات العمل الفدائي والقذائف المضادة للأفراد والتحصينات والآليات».

وواصل: إننا في كتائب القسام بعد 11 أسبوعا من التصدي للعدوان نؤكد:

أولا: ما ينشغل به جيش العدو هو البحث عن صورة للنصر والإنجاز، فتارة يعلن عن استهداف قيادات ميدانية، وتارة يحتفل بالعثور على أنفاق استخدمت وانتهت صلاحيتها، وتارة بالقصف العشوائي، هذا العدو التائه لم يتعلم من التاريخ، فقد سبق واغتال القادة وقتل المجاهدين بالآلاف فأنبتت دمائهم نصرا، وقد سبق أن دمر وهجر وارتكب المجازر فلم يترك لشعبنا خيارا سوى الانتقام منه والإصرار على مقاومته والعمل على كنسه ولا يزال يكرر حماقاته لأنه كغيره من الغزاة منفصل عن واقع شعبنا وجاهل بثقافته وحضارته.

ثانيا: هدف العدو القضاء على المقاومة أمر محكوم عليه بالفشل وهي حقيقة لا جدال فيها، أمام استعادة الأسرى أثبت أن مسار هذه القضية هو التبادل، فاستمرار العدوان لا يسمح بإطلاق سراحهم، فإذا أراد وجمهوره أسراهم أحياء ليس لديهم سبيل سوى الدخول في التفاوض، وهو موقف ثابت لا بديل عنه.

ثالثا: نوجه التحية لشعبنا في الضفة والقدس الذين يتعرضون لهجمة نازية، فخذوا يا أبناء شعبنا الكتاب بقوة واشحذوا أسلحتكم للدفاع عن مقدراتكم ومقدساتكم، ونحيي المجاهدين في اليمن ولبنان.

واختم حديثه بالقول: «نشد على أيادي أبناء شعبنا العظيم الصابر الذي يحمل أثقالا كالجبال في مواجهة هذه المحرقة ويقف شامخا صابرا على أرضه، وإننا على يقين بالله ان هذا الصبر لن يضيع في ميزان الله وستكون عاقبته خير وفتح ونصر عظيم بقوة الله».

https://www.youtube.com/live/-JcpuQdhdzM?si=01_mFloHoPVWnOjd&t=1509