ما المقصود بالتين والزيتون؟ وما العلاقة بينهما ولماذا اقسم الله بهما؟

ما المقصود بالتين والزيتون؟ وما العلاقة بينهما ولماذا اقسم الله بهما؟

لكل سورة في القرآن الكريم تفسير ودلالة أراد الله عز وجل أن يخبرنا به، وخلال هذا التقرير ننشر لكم ما المقصود بالتين والزيتون؟ وما العلاقة بينهما ولماذا اقسم الله بهما؟

لماذا اقسم الله بالتين والزيتون وطور سنين؟

ولكل كلمة حرف في القرآن الكريم دلالة ومعنى، ومن هذه المعاني العظيمة قسمه بالتين والزيتون.

وجاء في كتب التداوي بالأعشاب ما في التين والزيتون من فوائد، فاقسم الله عز وجل بهما لما يمتلكلاه من فوائد.

وتعد العلاقة بين التين والزيتون لكثرة فوائدها، حيث يحتوي التين على نسبة عالية من المواد المعدنية، وكذلك المواد السكرية التي تعطي الجسم القدرة على العمل، وفيتامينات.

أما الزيتون فيتسعمل لعلاج التهابات اللثة والحلق وكذلك أورام اللوزتين والحلق وغيرها من استعمالات الطهي من الزيت.

ما المقصود بالتين والزيتون؟

أما عن المقصود بالتين والزيتون، فذكر العلماء الكثير من التفسيرات ولكن تم الاجتماع على تفسير واحد.

حيث جاء ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قول الله هو الفاكهة التي تأكل الناس.

أما مجاهد قال: هو تينكم وزيتونكم، بينما حدثنا ابن بشار، قال: ثنا مؤمل، قال: ثنا سفيان، عن حماد، عن إبراهيم التين الذي يؤكل، والزيتون الذي يُعصر.

ومنبت الشجرتين في أرض بيته المقدس والتي ظهر فيها عيسى عليه السلام.

بينما تكملة السورة طور سينين، وهو مظهر عبده ورسوله وكليمه موسى حيث كلمه على الجبل وناجاه وأرسله إلى فرعون وقومه.

بينما أقسم بالبلد الأمين وهو مكة مظهر خاتم أنبيائه ورسله سيد ولد آدم.

محمد السيد

محمد السيد

صحفي مصري خريج كلية دار العلوم جامعة القاهرة، يكتب في الرياضة والتعليم