جزيرة جيفري إبستين.. أين هي؟ وماذا كان يحدث عليها؟
نال المليونير الأمريكي المتوفى في 2019 بالانتحار في السجن، جيفري إبستين، شهرة عالمية واسعة مع بداية العام 2024، بعد كشف محكمة في ولاية نيويورك الأمريكية عن وثائق تحتوي على أسماء شركاء محتملين له في جرائم جنسية، ارتكبت على جزيرة مملوكة له.
أين تقع جزيرة إبستين؟
تضم جزيرة إبستاين، التي تسمى ليتل سانت جيمس، والتي تبلغ مساحتها 72 فدانا، وهي جزء من جزر فيرجن الأمريكية في منطقة البحر الكاريبي.
وفقا لشهادات المسؤولين المحليين في جزر فيرجن، تم استخدام قارب يحمل الحروف LSJ لنقل الموظفين والإمدادات إلى ليتل سانت جيمس.
وقالت المدعية العامة لجزر فيرجن الأمريكية، دينيس جورج، إنه على الرغم من تبرعات إبستين للمجتمع المدني، كان من المعروف أنه مرتكب جريمة جنسية مسجل.
ما الذي حدث في الجزيرة؟
في عام 2019، توفي إبستين في أحد سجون نيويورك بعد أن اتهمه المدعون الفيدراليون بالتآمر للاتجار بالجنس وتهمة واحدة بالاتجار بالجنس مع فتيات قاصرات.
أصبحت دينيس جورج مدعية عامة بعد وفاة إبستين ورفع مكتبها دعوى قضائية ضد ممتلكاته، وقالت إن الجزيرة كانت مكانا لإبستين لإخفاء نشاطه الإجرامي.
وقالت إن إبستين كان يسافر على متن طائرة خاصة لنقل شابات وفتيات قاصرات إلى الجزيرة.
في شهادة إحدى الضحايا البالغة من العمر 15 عاما، والتي حاولت الهروب من الجزيرة بالسباحة إن إبستين أحضرها إلى الجزيرة واغتصبها في مكتبه هناك.
وقالت الفتاة إنها حوصرت في غرفة نومه بالجزيرة بينما كان يوجه مسدسا نحوها.
وفي شهادات أخريات، ورد أن رفيقة إبستين كانت تساعده في استقطاب الفتيات ونقلهن إلى الجزيرة لارتكاب جرائم جنسية بحقهن.
وتضمنت الوثائق الصادرة من المحكمة أسماء نجوم سياسية وفن ومجتمع بينهم رؤساء للولايات المتحدة وفنانين من هوليوود مثل توم هانكس ونيكول كيدمان، ولا تزال الكثير من الأسماء لم يتم الإفصاح عنها.
