لماذا سمي يوم شم النسيم بهذا الاسم وعلاقة كلمة "شمو" بالاسم
شم النسيم هو عيد مصري قديم يعود تاريخه إلى أكثر من 5000 عام، وهو من أقدم الأعياد في العالم، وسمي شم النسيم بهذا الاسم نسبة إلى الكلمة المصرية القديمة "شمو" التي تعني "فصل الحصاد"، ودائمًا ما يكون شم النسيم في اليوم التالي لعيد الفصح المسيحي الشرقي، وذلك لأن المصريين القدماء كانوا يعتمدون في تقويمهم على الزراعة، وكانت السنة الزراعية لديهم تتكون من ثلاثة فصول: "أخت" فصل الفيضان، و"برت" فصل الإنبات، و"شمو" فصل الحصاد، ويحتفل الكثيرين بعيد شم النسيم أو عيد الربيع كما يطلق عليه البعض، كذلك يبحث لكثيرين عن أصل تسمية هذا اليوم بهذا الاسم.
أصل التسمية وتاريخها
أول ظهور لكلمة "شمو" كان في مقبرة "ميروركا" الخاصة بالأسرة السادسة في سقارة، وهي تعني "موعد حصاد القمح"، وقد تحولت هذه الكلمة إلى "شم" في اللغة القبطية، ثم أضيفت إليها كلمة "النسيم" في اللغة العربية.
ويعتبر شم النسيم عيدًا للربيع، وقد كان المصريون القدماء يحتفلون به بالعديد من الطقوس والاحتفالات، مثل:
-
تناول الأطعمة المرتبطة بالربيع، مثل البيض الملون، والفسيخ، والرنجة، والخس، والبصل.
-
تزيين منازلهم بالأعشاب والزهور.
-
الذهاب إلى الحدائق والمتنزهات للاستمتاع بالطبيعة.
-
واليوم، مازال المصريون يحتفلون بشم النسيم، ويحافظون على العديد من الطقوس القديمة، مثل:
-
تناول البيض الملون، والذي يرمز إلى الخصوبة والبعث الجديد.
-
تناول الفسيخ والرنجة، والتي يعتقد المصريون القدماء أنها كانت أطعمة مفضلة للإله "أوزوريس" إله الموتى.
-
تزيين منازلهم بالأعشاب والزهور، والتي ترمز إلى الربيع والحياة الجديدة.
-
شم النسيم: عيد مصري أصيل
شم النسيم هو عيد مصري أصيل، ولا علاقة له بأي ديانة أو عرق معين، وهو عيد للجميع، يجمع بين المصريين من مختلف الديانات والثقافات.
المعنى الرمزي لشم النسيم
كان المصريون القدماء يعتقدون أن شم النسيم هو عيد بعث الحياة، حيث يرمز إلى بداية الربيع وعودة الحياة إلى الأرض. وكانوا يحتفلون به بالعديد من الطقوس التي ترمز إلى هذا المعنى، مثل:
-
تناول البيض الملون، والذي يرمز إلى الخصوبة والبعث الجديد.
-
تناول الفسيخ والرنجة، والتي يعتقد المصريون القدماء أنها كانت أطعمة مفضلة للإله "أوزوريس" إله الموتى.
-
تزيين منازلهم بالأعشاب والزهور، والتي ترمز إلى الربيع والحياة الجديدة