معبر رفح
توضيح مصري بشأن فرض رسوم على دخول الفلسطينيين من معبر رفح
نفى المسؤولون بالدولة المصرية ما تم تداوله عبر بعض وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، عن تحصيل رسوم إضافية بالدولار للراغبين في الدخول إلى الأراضي المصرية، بحثًا عن ملاذ آمن بعيدًا عن الحرب في غزة.
إدعاءات كاذبة
وأكد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، ضياء رشوان، أن هذا الكلام المتداول ما هو إلا إدعاءات كاذبة، مشددًا على عدم تصديقها حيث عملت على رواجها مصادر مُجهلة وغير موثوقة.
وأوضح «رشوان» أن ما يتم تحصيله من الجهات الرسمية، هو الرسوم المقررة طبقًا للقوانين المصرية الموضوعة لتنظيم عمل المعابر من قِبل هيئة الموانئ البرية، وهي ثابتة منذ زمن ولم تطرأ عليها أي تغييرات تدل على زيادة أية رسوم مطلقًا.
الموقف المصري من القضية الفلسطينية ودروها في دخول المساعدات الإنسانية
ومن الدلائل التي أكد بها «ضياء رشوان» نفيه القطعي لزيادة الرسوم المُحصلة من الراغبين في الدخول إلى الأراضي المصرية من غزة سواء للعلاج أو الإقامة، هو محاولات مصر المستمرة في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق.
فعلى سبيل المثال، لا تقل مساهمة مصر عن 70% في المساعدات الإغاثية والإنسانية والوقود، منذ بدء دخولها إلى الأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة عبر منفذ رفح، كما تصل الآن يوميًا إلى ما يزيد على 150 شاحنة، منها 6 شاحنات وقود.
وحرص رئيس هيئة الاستعلامات المصرية على مناشدة كل الأخوة الفلسطينيين، لإخطار الجهات الأمنية المصرية الموجودة في معبر رفح فورًا، في حال تعرض أي منهم للابتزاز أو الضغط في المعبر من أي متربح بقضيتهم ومأسيهم، وذلك لاتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة والفورية تجاه أمثال هذه الوقائع والمتربحين منها.