موضوع تعبير عن ذوي الاحتياجات الخاصة للصف الثالث الإعدادي
يعتبر سؤال التعبير والإنشاء من الأسئلة الثابتة بامتحانات اللغة العربية، بكافة الصفوف الدراسية، ويجب على الطالب معرفة كيفية الإجابة على هذا السؤال بطريقة نموذجية وذلك من خلال الإطلاع على نماذج لبعض موضوعات التعبير في قضايا مختلفة، ثم يترك لخياله العنان حتى يبدع ويعبر عن ما في مكنونه.
عناصر موضوع تعبير عن ذوي الاحتياجات الخاصة
وعادة ما تمس أسئلة التعبير الأمور والقضايا الحياتية والاجتماعية التي تمس كافة الناس بكل فئاتهم وطوائفهم ومعتقداتهم، فمثلًا قد يطلب من طلاب الصف الثالث الإعدادي تعبير عن ذوي الاحتياجات الخاصة، حينها يجب على الطالب أن يضع عددًا من العناصر التي سيتمحور حولها الموضوع كالآتي:
-
مقدمة التعبير.
-
من هم ذوي الاحتياجات الخاصة.
-
ما هي الإعاقات التي قد يعانون منها.
-
الخاتمة.
مقدمة التعبير
خلق الله الناس مختلفين في الطباع وأنعم عليهم بنعم كثيرة لكن أصاب كل واحد من البشر بابتلاء معين، حيث لا يتمتع بالكمال أحدًا غيره سبحانه وتعالى، لذا فإن ذوي الاحتياجات الخاصة هم كباقي الناس جميعًا، لا يمسهم أي منقصة فهذا هو قدر الله لهم، وفي المقابل قد أنعم عليهم بنعم شتى قد لا يتمتع بها بعض الأصحاء.
تعبير عن ذوي الاحتياجات الخاصة
ذوي الاحتياجات الخاصة هم فئة من فئات المجتمع التي تعاني من إعاقات مختلفة منها ما يولد بها الطفل، أو ما يصاب بها الشخص نتيجة التعرض لحادث معين نجم عنه هذه الإعاقة، أو تسبب إهمال طبي معين في هذه الإصابة.
وتتعدد الإعاقات التي يعاني منها ذوي الاحتياجات الخاصة منها:
-
الإعاقات الجسدية: وتتراوح الإعاقة الجسديّة بين عجز خفيف يقيّد بعض التحرّكات والأنشطة إلى معاق تمامًا يعجز عن الحركة، فيحتاج إلى المساعدة في جميع أموره الخاصة.
-
ومن بين الإعاقات التخلف العقليّ: وتتراوح الحالة من إعاقات خفيفة والتمتع ببعض الاستقلاليّة، إلى مَن لا يستطيعون القيام العناية الشخصية بمفردهم، حيث تتسبب الإعاقات العقلية عادة في تأخر نمو العقل.
-
المكفوفون وضعاف البصر: وقد يولد ذوي الاحتياجات الخاصة بهذه الإعاقة أو يعانون منها بعد التعرض لحادث معين أو خطأ طبي جسيم تسبب بها، كما قد يحدث ضعف البصر نتيجة إهمال المريض للكشف الدوري فور شعوره بآلام في العين أو التعرض لموجات الأجهزة الإلكترونية لساعات طويلة.
-
الصمّ، وضعاف السمع، أو من يعاني من صعوبات في السمع، ويعاني أكثر من 70 مليون شخص على مستوى العالم من فقدان حاسة السمع، لذا يتعاملون من خلال لغة إشارة.
ومن حق هذه الفئة أن تنعم بحياة مريحة دون أي نوع من أنواع التنمر، كما تراعي الدولة توفير سبل الرعاية الصحية لهم، وكذلك توفير المدارس الخاصة بهم التي تضمن تعليم جيد لهم مع مراعاة قدراتهم، وألا يضع أمامهم أي سدود أو عقبات في طريق أحلامهم للارتقاء لوظائف راقية أو اعتلاء مناصب عليا ما داموا أهلًا لها.