رئيس التحرير أحمد متولي
 بهاء عبد الحسين عبد الهادي، رجل الأعمال العراقي، المبتكر، وفاعل الخير

بهاء عبد الحسين عبد الهادي، رجل الأعمال العراقي، المبتكر، وفاعل الخير

بهاء عبد الحسين عبد الهادي رجل أعمال من أصل عراقي، عاش في كندا لفترة طويلة. كان يُعرف ومازال بأنه مبتكر في مجال تكنولوجيا المعلومات، هو الذي اسس بطاقة الكي كارد، الشركة الرائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات في العراق وبطاقة الائتمان الوطنية التي تحمل الاسم نفسه.

​​​​​​​

الطفولة والشباب والتعليم.

ولد بهاء عبد الحسين عبد الهادي في العراق عام 1969. وقضى طفولته وشبابه.وسط اسرة مكونه من 8 أطفال - 6 ذكور و٢ اناث. أبدى بهاء منذ صغره اهتمامًا كبيرا بالنشاطات العلمية والعلوم الدقيقة التي حددت حياته المستقبلية وبعد تخرجه من الدراسة الاعدادية دخل جامعة بغداد وتخرج منها بنجاح وحصل على شهادة الهندسة المعمارية عام ١٩٩١. ومن خلال بحثه الأكاديمي، كان يسعى إلى تغيير العالم نحو الأفضل وإيجاد حلول مبتكرة للمشاكل الأكثر تعقيدًا.

ففي عام ١٩٩٤، وعن عمر يناهز ٢٥ عامًا، أُجبر رجل الأعمال على مغادرة العراق والانتقال إلى كندا عبر تركيا ودول أوروبية أخرى. لقد أدى العيش في بلد متقدم صناعيا إلى إدراكه أن التكنولوجيا تلعب دورًا رئيسيًا في العالم الحديث. مدركا ان بامكانه ان يطوع إمكانات بلده بقدراته الماديه والبشرية ان يخلق صناعة لتكنولوجيا المعلومات التي تاخر فيها بلده بسب الحروب وسياسة نظامه السابق المبنية على الاضطهاد والتشرد وعدم المواصلة مع العالم وجلب التكنولوجيا اليه كي ينهض من جديد ، وعلى اثر ذلك عاد بهاء الى وطنه تحف به وطنيته العاليه وحبه لارض الرافدين وعشقه السومري والبابلي لبغداد وبابل وكل مدن العراق من شماله الى جنوبه فكانت خطواته الاولى تاسيس الشركة العالمية للبطاقة الذكية كي كارد الشركة الرائدة الان والاولى في تكنولوجيا المعلومات في العراق التي وضعت الأساس لإنجازاته التجارية اللاحقة. ففي عام ٢٠٠٧ شارك بهاء في تأسيس شركة كي كارد. وبعد سنوات قليلة من تأسيسها، أحدثت هذه الشركة ثورة تكنولوجية في العراق. المنتج الرئيسي للشركة هو البطاقات الذكية مع البيانات البيومترية.

وهي الان تستخدم من قبل أكثر من ثلث إجمالي سكان البلاد. اي انها تتمتع بمكانة هامة من الناحية الادارية والفنية في السوق العراقي. 

ويرجع نجاح كي كارد إلى التزامها المستمر بأحدث الحلول التكنولوجية. بالنسبة للمواطنين العراقيين ففي وقت تأسيس الشركة، كانت هذه هي الفرصة الوحيدة للاستفادة من كافة الخدمات المصرفية الإلكترونية. وفي الوقت نفسه، فان البطاقة الذكية أيضًا لها مزايا فريدة. على سبيل المثال، يمكنها العمل مع رصيد المستخدم دون الاتصال المباشر بالخادم، أي دون الاتصال بالإنترنت. وهذا يسهل إلى حد كبير ممارسة الأعمال التجارية وإجراء المعاملات في المناطق التي لا توجد فيها اتصالات حديثة.

ووفقا لكلام بهاء عبد الحسين عبد الهادي، كان نهج الشركة خلال سنوات إنشائها هو الانفتاح والرغبة في حل المشاكل الحقيقية التي كانت تحدث في العراق. ولهذا السبب، تمكنت الشركة من توسيع نفوذها في السوق العراقية بشكل واسع وسريع.

فضلا عن تمحور أسلوب القيادة لدى بهاء عبد الحسين عبد الهادي حول الحلول غير القياسية والقدرة على تحدي القيود الحالية. فساهمت قدرته على حل المشكلات التقنية المعقدة باستخدام أحدث التطورات في الصناعة التي عززت من سمعة رجل الأعمال التي لا تشوبها شائبة في صناعة تكنولوجيا المعلومات. بالإضافة إلى أنه يعرف كيفية العمل ضمن فريق موحد، ويجذب أفضل المتخصصين من مختلف مجالات.

العمل فعندما لا يستطيع رأس واحد التعامل مع المشكلة، فإن العديد من الرؤوس سيحلون المشكلة بسرعة وفعالية"

وهو يدعم المبادرات العامة ويحاول تعزيز المشاريع التي تساهم في تطوير القطاع المصرفي والتكنولوجيا المالية في العراق. وتبسيط الإجراءات المالية للمستخدمين ساعدت على تعزيز شفافية المعاملات والقضاء على الهياكل الوسيطة

اما فيما يخص الأنشطة الخيرية فان رجل الاعمال بهاء عبد الحسين عبدالهادي معروف ليس فقط كرائد أعمال، بل أيضًا كفاعل خير. يشارك بعده نشاطات خيرية ويقود العديد من المشاريع في هذا الاتجاه. وهو يقوم بتمويل اثنين من دور الأيتام، وسط بغداد التي تقوم بتربية أكثر من 500 طفل، كما أنشأ برنامج تدريب للمتخصصين الذين يعملون مع الأيتام الذين يعانون من متلازمة ما بعد الصدمة.باذلا قصارى جهده في الاستمرار باستخدام الموارد المتاحة له لتحسين حياة الأيتام وتزويدهم بالرعاية اللازمة والمساعدة في التعليم والاحتياجات الأخرى. فإن هدفه توسيع الأنشطة الخيرية على المستوى الوطني وإنشاء روابط متينة لتبادل الخبرات بين المؤسسات الخيرية. من اجل التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلد.

الكلمات المفتاحية