نيرة طالبة العريش.. ما هو السبب الحقيقي لوفاتها؟ (بالمستندات)

نيرة طالبة العريش، أثارت حالة من الغضب بعد واقعة انتحارها وتصدرها دوائر البحث في تريند أكس.

قصة طالبة العريش نيرة

الطالبة نيرة الزغبي، والمعروفة إعلامياً باسم نيرة طالبة العريش، تبلغ من العمر 19 عاماً، وتدرس في كلية الطب البيطري جامعة العريش. 

تصدرت واقعة انتحارها ترند أكس باسم هاشتاج #حق_طالبة_العريش، والذي أمتلئ بسيل من التدوينات التي تنقسم إلى رأيي أحدهما يؤكد انتحارها والآخر يشكك فيه.

والمؤيدون لفكرة انتحار نيرة طالبة العريش، يؤكدون أنه كانت هناك أزمة مع نيرة، ومع فتاة داخل الجامعة. 

وفي أحد الأيام قامت الفتاة بالتقاط بعض الصور لنيرة دون ملابس، وأرسلتها إلى بعض أصدقائها في الكلية.

وهو ما دفعهم لابتزاز نيرة طالبة العريش، والضغط عليها حتى أقدمت على الانتحار.

دفعة نيرة طالبة العريش

وطرح في إحدى الجروبات الخاصة بدفعه طب بيطري جامعة العريش، قبل انتحار الفتاة بأيام قليلة، تصويت يفيد استفتاء الطلاب على أحدى صور نيرة طالبة العريش، وهو ما تسبب في حالة من الضغط على الفتاة. 

وتابعت أحد الفتيات على جروب الدفعة على الواتساب: قائلة: «النهاردة نفضحها الساعة 12، وقال إيه كانت عاملة شيخة وبتصلي بينا».

كما أضاف أحد أصدقائها أنها كانت متدينة جداً وطالبة صاحبت خلقا حسنا وممتازة في دراستها.

اعتذار نيرة طالبة العريش

وتناول جروب الدفعة رسالة اعتذار من قبل نيرة طالبة العريش لثلاث فتيات في الجامعة قائلة: «يا جماعة حابة أتأسف إذا كنت غلطت في حقكم، وعفا الله عما سلف».

وهو ما أوضحه أصدقاءها فيما بعد بأن ذلك الاعتذار كان خوفا مما سيحدث لها بسبب الصور. 

ونشر أحد المشاركين في قضية ابتزاز طالبة العريش قائلاً: «الساعة مجتش 12 وجت تتذلل علشان منعملش كده،  أديكي شوفتي عينة من اللي نقدر نعمله».

الفتاة التي قامت بالتقاط الصور

وأظهر أحد أصدقائهم على جروب الدفعة، رسائل خاصة بين نيرة طلبة العريش والفتاة التي التقطت لها الصور قائلة: «زي ما هي بتكلم علي، أنا لي الحق إني أرد، وأحنا مجبناش سيرة حد ولا ذكرنا اسم حد».

واضافت أحد الاسكرينات قائلة: «ربنا وصانا نقتل البرص، وهي فيها شبه كبير منه».

ورد أحد الطلاب قائلاً: «حلوا المشاكل دي بينكم وبين بعض علشان أحنا دينا مقالش كده».

انتحار نيرة طالبة العريش

استقبلت مستشفى العريش العام، فتاة تبلغ من العمر 19 عاما، تدعى نيرة صلاح محمود عبد الرازق، وهي تعاني من اضطراب حاد في الدورة الدموية، بسبب تناولها مادة مجهولة. 

وبعد الفحص والتشخيص من قبل الدكتور محمود السيد عبد الغني، كما هو موضح بتقرير التشخيص كالآتي:

«تم حضور المريض إلى الاستقبال باضطراب بدرجة الوعي وهبوط حاد بضغط الدم ونبض ضعيف ناتج عن ادعاء تناول مادة سامة غير معلومة المصدر والكمية».

وتابع: «تم عمل الإسعافات الأولية للمريض ودخول العناية المركزة لإعطاء الأدوية المناسبة والحالة العامة غير مستقرة وسيئة للغاية ومدة العلاج تحدد فيما بعد».