عقوبة تارك الصلاة
وسيم يوسف ينكر عقوبة تارك الصلاة.. والأزهر يرد
جدلا واسعا وغضبا شديدا أثارهما الفيديو الذي نشره الداعية الإسلامي الإماراتي وسيم يوسف، عبر حسابه على منصة إكس- تويتر سابقا.
قال الداعية الإماراتي: «لن تجد في القرآن عقوبة قط لمسلم ترك الصلاة».
وعلل «يوسف» إنكاره لعقوبة تارك الصلاة في القرآن، أن الصلاة تأتي بالحب، والله- تعالى- لايجبر أحدا على حبه.
وأكد أن الله عزوجل، ما خاطب بعقوبة تارك الصلاة المسلم، وإنما خاطب بها من كفر بالصلاة.
ولفت الداعية الإماراتي أن الصلاة دافعها الحب لله، أكثر من أن يكون خشية لله؛ لذلك لم يذكر الله تعالى عقوبة المسلم تارك الصلاة.
عقوبة تارك الصلاة
وبدوره، أجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى، عن سؤال ما حكم تارك الصلاة؟
وفسر العالمي للفتوى، في فتوى سابقة عن حكم تارك الصلاة، أن تارك الصلاة صنفان، الأول تاركها جحودا، فهو منكر معلوم من الدين بالضرورة، ويتحمل ما يقدره الحاكم والقضاء في شأنه.
وأما تارك الصلاة تكاسلا، فهو مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب، وليس بكافر أو مرتد، وهو قول جمهور الفقهاء.
وبين مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن ترك الصلاة لايوجب الكفارة، أما من تركها بسبب نوم، أو نسيان، أو تكاسل، عليه أن يصيلها عندما يستطيع أداءها.
ويجوز قضاء ما فات المسلم من فريضة، وذلك في أي وقت، ويشترط فيها- أي في الصلاة الفائتة- الترتيب، إذا كانت لاتزيد عن خمس فرائض.
وأما إذا زادت الصلوات الفائتة عن خمس صلوات فيسقط الترتيب- أي لايشترط الترتيب في أدائها.
