هل تختلف ليلة القدر باختلاف البلدان؟.. ليلة واحدة أم تتغير من دولة لأخرى

هل تختلف ليلة القدر باختلاف البلدان؟.. ليلة واحدة أم تتغير من دولة لأخرى

ننشر لكم خلال الأسطر التالية الإجابة القويمة على السؤال الذي يزداد الاهتمام بمعرفته في شهر رمضان، «هل تختلف ليلة القدر باختلاف البلدان؟»

فقد أقبلت العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم، التي يأتي بها ليلة القدر، والتي يحرص جميع المسلمين على تحريرها لاغتنامها بالعبادة والطاعة.

فيبيبت المسلمون ليالي العشر الأواخر من رمضان، بين راكع وساجد وقاريء للقرآن، امتثالًا لفعل النبي صلى الله عليه وسلم حيث ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت «كان رسول الله إذا دخلت العشر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله».

كما ورد في القرآن الكريم في فضل ليلة القدر، قول الله تعالى «ليلة القدر خير من ألف شهر، تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر، سلام هي حتى مطلع الفجر».

هل ليلة القدر تكون نفسها في جميع البلدان؟

يرجح أن ليلة القدر تكون ليلة واحدة في كل دول العالم، فلا يوجد لكل بلد ليلة قدر خاصة بها.

لكنها قد تختلف في وقت دخول الليلة المباركة، حيث تختلف الأوقات الزمنية والفلكية بين شتى البلدان.

أي عندما تأتي ليلة القدر تجيء عند البلدان التي يحل عليها غروب الشمس أولا، وتلحقها البلدان الأخرى التي يتأخر ميقات الغروب عندهم.

فتبدأ ليلة القدر في كل دولة حسب وقت حلول غروب الشمس عندهم والذي قد يختلف من دولة لأخرى من دول العالم، وتستمر حتى طلوع الفجر حسب كل كل أيضا، لكنها تظل ليلة واحدة على المسلمين أجمعين.

فقد تستمر ليلة القدر في الأرض كلها باختلاف دولها وبلدانها حوالي أربع وعشرين ساعة، بحيث تظل عند أهل كل بلد قدر الليل عندهم، أي من الغروب إلى مطلع الشمس.

ويعتقد الكثير من المسلمين أن ليلة القدر هي ليلة 27 رمضان، لكن ذلك ليس صحيحا، حيث لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم تثبيت ليلة القدر وتحديد موعدها، بل ما ورد أنه قال «تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان».
 

تسنيم هاني

تسنيم هاني

صحفية مصرية خريجة كلية الإعلام